رداً على "الجزائري" حفيظ دراجي ... وقناة الجزيرة

رداً على "الجزائري" حفيظ دراجي ... وقناة الجزيرة Get-1-2010-ufn28cui

اذا حدث وغضينا الطرف عن التوقيت الذي قررت فيه قناة الجزيرة الرياضية فتح ملف
الأزمة المصرية الجزائرية بعد أن بدأنا الأمور تهدأ على الرغم من انشغالها الكبير بالأمر
قبل وقوع الكارثة وصمتها صمت الأموات بعد ذلك وكأنها لا تشعر بالغليان الحادث بين اثنتين
من اكبر دول المنطقة .. فلا يمكننا ان نتغاضى عن الافتراءات التي قيلت على مصر وكان
لزاما علينا الرد لتوضيح كل الأمور التي سبقت ولحقت هذه الأيام السوداء .

"بكل روح رياضية" هذا هو اسم البرنامج الجديد الذي يقدمه المعلق الجزائري
حفيظ دراجي والذي قرر ان تكون اولى حلقات هذا البرنامج مخصصة لمناقشة
الأزمة المصرية الجزائرية واسبابها والمتسبب فيها وتبعاتها ايضا ، وهو أمر
يبدو حسن النية في ظاهره إلا ان بقليل من التدقيق نجد أن النية المبيتة لذلك
غير الظاهرة على الاطلاق

فبداية لا اعرف ما قصد قناة الجزيرة التي احترمها شخصيا احترام كبير في
"المجال الرياضي" لما تمتلكه من احترافية كبيرة في العمل واحترام شديد للمشاهد
وطريقة عرض تتفوق على كبريات القنوات الرياضية في العالم ، ولكن
القصد من جعل أول برنامج يتحدث بصورة واسعة عن الأزمة المصرية الجزائرية
يكون مذيعه جزائريا وهو أمر بالغ الحرج للمذيع الذي مهما حاول أن يكون
محايدا فانه سيفشل في ذلك وهذا أمر طبيعي خصوصا وأن القضية شائكة
والتجريح الذي حدث من الطرفين بالغ ، وقناة الجزيرة حينما اذاعت المباراة
نفسها فقد جعلت لها معلقا مصريا وآخر جزائريا وثالث محايدا فما هو الحال
لبرنامج يناقش الأزمة نفسها ؟؟؟
النقطة الثانية والأكثر اهمية هي طبيعة الضيوف التي تمت دعوتهم لهذه الحلقة
فحقيقة اشهد للسيد دراجي أو من قام باختيار الضيوف الذي اختار محترفا جزائريا
وهو دكتور جامعي لا اتذكر اسمه بينما اختار من الجانب المصري شخص
هاوي يدعي محمد جاب الله وهي المرة الأولى التي اسمع عنه فيها وهو رجل
مع احترامي الكامل لشخصه إلا انه لا يمتلك اي نوع من انواع الحجة او المعلومات
أو حتى الأسلوب الذي يستطيع به اقناع طفل بوجهة نظره اذا كان له
وجهة نظر من الأساس !! لذلك فإني قبل الرد على السيد دراجي فاني اؤكد له
ان هذا الرجل لا يمثل مصر او المصريين من قريب او بعيد وهو لا يمثل
إلا نفسه لأنك بمنتهى البساطة اذا كنت تريد حقيقة ان تسمع وجهة نظر مصرية
فكان امامك من الشخصيات التي لها وزنها الكثير الذين على اتم استعداد ان
يجلسوا امام واحدا من اهم المنابر الاعلامية في العالم العربي للرد على كل
الافتراءات والدفاع عن سمعة مصر والمصريين وتوضيح الصورة كاملة
للرأي العام العربي ومنهم على سبيل المثال لا الحصر مع اختلافي في الافكار
مع بعضهم (ياسر ايوب – حسن المستكاوي – نصر القفاص – وائل الابراشي – احمد شوبير –

علاء صادق ... وغيرهم مع حفظ الالقاب للجميع)

اما عن ما دار في الحلقة ذاتها والتي القت بما حدث بالكامل على الاعلام المصري
الذي كان هو آخر المطاف هو من سخن الشارع المصري وظل يسب ويقذف
في كل ما هو جزائري دون رادع أو واعظ ،، ثم اتى لنا بعد ذلك ملائكة من
الجزائر مادٌين لنا ايديهم بالسلام فاذا نحن نرد عليهم بالحجارة ونرجمهم ونريهم
العذاب والجحيم ثم نعود بعد ذلك وعقب الهزيمة في السودان بالبكاء والعويل
واختلاق قصة غير موجودة الا في مخيلاتنا عن اعتداءات حدثت لنا في الجزائر
لا تمت للواقع بصلة ونبدأ بعدها ان نلقي بكل التهم والافتراءات على الشعب
الجزائري المسالم "اللي قلبه قلب خساية"

بالطبع نحن لا يمكن ان نلقي بكامل اللوم في جانب من الجانبين أو نبرئ احدهما
براءة كاملة ولكني سأروي لك موقفين فقط حدثا معي شخصيا لتعرف ما نحن
بصدد الحديث عنه وما هو المحرك الحقيقي لهذه الأزمة القبيحة والتي ستظل عار
على جبين البلدين لفترة طويلة من الزمن

أما الموقف الأول فقد كان قبل مباراة 14 نوفمبر في القاهرة وقد ساقتني الأقدار
الى ان ارتاد احد مواصلات النقل العام قادما من احد اكبر بؤر الازدحام في
العاصمة المصرية "رمسيس" واذا بي اجد اثنان يلتفحان اعلام الجزائر
ويركبون نفس "الميني باص" معي وجلسوا خلفي مباشرة وعلى ما اعتقد انك
تعلم معنى المواصلات العامة في القاهرة ، واقسم بالله العظيم انه لم يلتفت اليهم احد
او يلفظ لهم بكلمة واحدة ولو على سبيل الدعابة حتى ،، ولا انكر انه قد هناك بعد
الضيق من ركاب الباص نظرا لشعورهم بأن هذا السلوك هو نوع من انواع
الاستفزاز وتساءلوا هل لو كنا نحن من في الجزائر الآن كنا نستطيع ركوب
مواصلات عامة ملفوفين بعلم مصر دون مضايقة من أحد ؟؟
لقد رويت لك هذا الموقف نظرا لأنه كان قبل المجزرة المزعومة بيومين فقط
وهو سلوك على ما اعلم انه منافي تماما لمعنى المجازر او الازدراء او جهنم
التي صورتموها لشعبكم والذي لو كنا في مكانه وعلمنا ان جثث شهدائنا عائدة
من الجزائر كنا سنفعل اضعاف ما فعلوه .

اما الموقف الثاني فكان عقب انتهاء مباراة الخرطوم مباشرة وعقب اعلان
تأهل الجزائر وتبخر احلام المصريين بالوصول الى المونديال وكنت انا من
قام بتغطية تلك المباراة وقد كتبت في نهاية الخبر اننا لا نستطيع ان نقول بأن

تأهل الجزائر غير مستحق بل وازيد على ذلك انهم بناء على مجمل ما قدموه
طوال مشوار التصفيات كانوا هم الأحق بالتأهل ، ولكن ما ادهشني حقيقة
فكنت اتابع عقب المباتراة انا واحد زملائي في الموقع التعليقات التي تأتي على
خبر المباراة وما فوجئنا به هو هذا الكم من الرضا القادم في كلام زوارنا
واقتناعهم بالنتيجة بل وزيادة على ذلك هو المباركات التي باتوا يرسلونها للجزائريين
بل وما زاد دهشتنا هو الردود التي اتت اليهم من الجزائر بوافر التحيات للمنتخب
المصري الذي كانوا لاعبوه اسودا في الميدان وكانت المنازلة مشرفة للطرفين !!
لم نكن مصدقين ما تراه اعيننا بين جماهير كانت قبل ساعات قليلة منخرطين
في حرب كلامية لا هوادة فيها وفجأة بعد ان انتهت المباراة هدأت النفوس ورضا
المصريين بفريقهم وسعد الجزائريين بفريقهم ولهم في هذا كل الحق وانتهى الأمر
رياضيا عند هذا الحد وهذا الكلام مؤكد ولا يمكن التلاعب في توقيتاته
والتي مازالت موجودة على الموقع حتى الآن .
انا اروي هذا الموقف للرد على كلام كثيرا ما اسمعه بأن كل التداعيات التي
اعقبت المباراة كان سببها ان المصريين لا يتقبلون الهزيمة ويريدون ان يعلقوا
فشلهم على شماعة العنف الجزائري الذي لا يمت للحقيقة بصلة
رداً على "الجزائري" حفيظ دراجي ... وقناة الجزيرة Get-1-2010-jslijftw

رداً على "الجزائري" حفيظ دراجي ... وقناة الجزيرة Get-1-2010-jslijftw

وانا صراحة لا اعرف لماذا من يتشدقون بمثل هذا الكلام لا يتابعون الاحداث
ويحللوها بتوقيتاتها حتى يكون التحليل والتبريرات سليمة واني اريد تذكيرهم
فقط بأن المنتخب المصري فشل في الوصول للمونديال منذ 20 عام وكان
المنتخبين المغربي والتونسي سببا في هذا الفشل في اكثر من مناسبة من تلك
المناسبات ولم يحدث قط اي ازمة وتجاوزات من هنا او هناك

فالمباراة الرياضية بين الطرفين قد انتهت بمجرد نهايتها وقد تكون الفرحة
زادت عن اللائق من البعض هناك او الحزن زاد عن الحد عند البعض هنا
وهذا امر وارد وطبيعي في كرة القدم ويحدث مع الأندية من ابناء الوطن الواحد
لذلك فإن جميع ما حدث عقب مباراة الخرطوم بعدة ساعات وما تبعه من تطورات
على الساحة هو أمر لا علاقة له بكرة القدم او تصفيات كأس العالم من قريب
او بعيد ويكون الحديث عنه للمختصين بالسياسة والعلاقات العربية اجتماعيا
وسياسيا وثقافيا وبحث الأسباب التي اوصلت العلاقة بين شعبين متشاطرين الدين
واللغة الثقافة كل هذه الكراهية ولماذا يضع كل منهما خنجرا في ظهر الآخر بعد ان
اتضحت الأمور بأن الأزمة هي ازمة مصرية جزائرية بالتحديد وليس فيها اي طرف آخر

اما في الحديث عن أن خروج المنتخب المصري من التصفيات كان بمثابة
سقوط مشروع سياسي في مصر وهو ما أوصل الأمر الى هذه الدرجة من
الغليان فأود ان اوضح نقطة باختصار في هذا الأمر
اولا فالجميع يعلم ان المشروع السياسي المصري لا يختلف كثيرا عن نظيره
في الجزائر كما ان البلدان مشتركان حتى في نفس المركز في تصنيف الدول
الأقل فسادا وهو المركز الـ111 ، وكما كان التأهل لكأس العالم نقطة هامة قد
فاز بها المشروع السياسي الجزائري فقد اتيح اما النظام المصري فرصة
من ذهب لكسب نقاط وليس نقطة واحدة بعد خروج المنتخب من التصفيات حتى
انها كانت افضل من تأهله حيث أن الشعب بجميع فئاته قد التف لأول مرة
منذ سنوات طويلة حول هدف واحد وبات الجميع منتظرا للموقف الرسمي
المصري بعد ان تم حشد الجماهير حشد قريب من الحشد في حالات الحرب
وكانت خطابات المسئولين في غاية القوة والوضوح التي كان من الطبيعي ان
يعقبها تحرك يعيد للمصريين كرامتهم التي سلبت في السودان ،، ولكن للأسف
شيئا من هذا لم يحدث وبدأت لغة الحوار والخطابات تهدأ شيئا فشيئا ليخسر
المشروع المصري نقاطا كثيرة للغاية كان من الممكن ان يفوز بها

علينا ان نقر بأن النوايا السيئة كانت مبيتة هذه المرة لأنه حتى لو حدث ما
تؤكدوه بأن اوتوبيس لاعبي الجزائر قد تعرض لهجوم عند وصول القاهرة
فلا استطيع ان ابرر الخطأ ولكن جميعنا يعلم ان هذا أمر وارد ان يحدث في
اي مكان في العالم ولو اراد الجزائريين التغطية على الأمر كما سبق وغطى
المصريين على كثير مما تعرض له ابنائها عندكم ولو اردنا واعددنا كم من
اوتوبيس تهشم على لاعبيه وكم من اعتداء حدث وكم من بعثة تعرضت
لتحرشات لا تحدث في بلاد الاعداء فبالطبع سيكون حادث المطار هذا شيئا
لا يذكر ،، فالفارق الوحيد بيننا وبينكم هو اننا كنا نحلم بالتأهل لأننا نريد
ذلك دون ان ننظر لاسماء المتنافسين ولكنكم كان هدفكم الرئيسي هو منع
مصر من التأهل لشعوركم بأهمية الأمر لدينا ثم يأتي التأهل كهدف ثاني
وهو ما يفسر ما حدث في السودان ويفسر رد فعلنا على الاثم الذي اقترفتموه .
فالمصريين ليسوا مجانين حتى يختلقوا قصة من الهواء دون ان يكون حدث
وليسوا سحرة ايضا حتى يقنعوا الألوف العائدة من السودان أن يرددوا نفس الكلام
ويرووا نفس القصص في بضعة ساعات ، فإن لم يكن هناك ما حدث بالفعل
ففسر لي امرا في غاية البساطة وهو لماذا فتح مطار الخرطوم على مصرعيه
للمصريين الذين خرجوا من السودان دون اختام على جوازاتهم حتى وتم مد
جسر جوي بين القاهرة والخرطون حتى لا يبيت مصري واحد هناك إلا لو
كان هناك سببا لذلك ؟؟
لم أكن اريد ان اطيل عليكم ولكن الافتراءات التي سمعتها عن المصريين
وعن مخططهم المزعوم كان لا بد لها من رد بعيدا عن العصبية والتعصب
يا سيد دراجي الأمر بعيدا كل البعد عن كرة القدم ونحن متقبلين الخسارة
بكل روح رياضية ولكن عليك انت وكل مواطنيك ان يعلم بأن المصري
قد يتغاضى عن أي شيء وقد يتسامح في كل شيء إلا امران هما
"الخيانة وكرامة مصر" ..

يا اخى الافضل انا اعتقد ان ماحصل فى السودان هذا يزيد من قدر المصريين ولا يقلل من شانهم

ودائما تتوالى الازمات احيانا عليها ولكن شعبها لا يقبل الهزات ويحطموا جدار الهزيمه

وتعود مصر شامخه بقوه رجالها وعزيمتهم وبدعاء الام الصابره وضحكه الطفل البريئه

وكما عودتنا دائما بالتعالى على الصغائر ولان مصر هى الكبيره دائما مهما ثار شعبها

فانا على يقين بان قلبه الطيب مسامح وكريم وقلبه دائما مفتوح لكل الشعوب العربيه

وانا شخصيا احيى الشعب المصرى كله على عروبته القويه

ولابد ان ياتى اليوم اللذى تعترف به الجزائر وشعبها انهم اقترفوا اكبر غلطه

عندما حاولوا ان يهينوا شعب صلب قوى

لايقبل لا المهانه ولا الذل ويجب على كل مصرى ان يرفع راسه عاليا ويقول

افتخر انت مصرى

رداً على "الجزائري" حفيظ دراجي ... وقناة الجزيرة %D8%B9%D9%84%D9%85%20%D9%85%D8%B5%D8%B1

رداً على "الجزائري" حفيظ دراجي ... وقناة الجزيرة %D8%B9%D9%84%D9%85%20%D9%85%D8%B5%D8%B1

اسألو كل الناس مين هما اجدع ناس

.. هما المصريين

يا أرض أطيب ناس كلك دفا واحساس..

حافظك رب العالمين

مين أحــــن قلب لينــا .. هو حضن مصر

مين يسعد مين قلوبنا .. هي ست الكل مصر

مين اللـى جنب منــا .. مش هتلقى إلا مصر

مصر فوق الجميع

وليذهب الحاقدين الى الجحيم

فمصر هى قبلة العرب والمسلميين

وهى الدولة العربية الكبرى ..من ارادنا

اهلا به ومن كرهنا فاليذهب الى الجحيم.

» "المصري يذبح الخروف الجزائري"
» " الأهلى " يتقدم بعرض رسمى لضم " باسم على " ... وإتجاه للموافقة خلال أيام
» العيب في أبو تريكة و"شيكابالا" ولا في "المعلم
» "العميد" يرد : الأمور لا تؤخذ "بالجعجعة" وحسام نموذج يوضح قصة المنشطات !
» كل