Com@ncho الإدارة العامة
الإشتراك : 07/06/2007 المساهمات : 11782 الـعـمـر : 35 الإقامة : Egypt اللاعب المفضل : Trieka & Ghaly & Ronaldihno ناديك المفضل : Arsenal نقاط التميز : 0000
| موضوع: جدار في القلب اول فليم فلسطيني السبت فبراير 06, 2010 1:15 am | |
| جدار في القلب اول فليم فلسطيني
لا بد أن شركة فارس الغد التي أنتجت أول فيلم فلسطيني ثلاثي الأبعاد3D بأيد عربية بعنوان ( جدار في القلب) Wall in My Heart، و المترجم الى عشر لغات كانت مغرقة في التفاؤل لانها صورت جدارا واحدا حاول العدو الصهيوني أن يقيمه فوق أطلال بيوت مخيم بلاطه و جذور زيتوناته و جثث أهله الا أنهم أمام الإرادة و التصدي لم يملكوا الا أن يتراجعوا و يخرجوا من حدود المخيم مدحورين يجرون أذيال الخيبة و أرتال الدبابات و الآليات
بدأ الفيلم بأغنية تعلق بها الجمهور العربي و هي شارة المسلسل المقتبس عن رواية حنا مينة (نهاية رجل شجاع) رجل ظل يطاحن الحياة و ما فتت عضده و لا وهنت قوته، و كأن الفلم يستعير من ذاكرة الجمهور القديمة لحاضر جمهور اليوم ليزوده برسالة الأمل و الصمود و التي تقول كلماتها "يا روح لا تحزني، يا قلب ضلك هني، زوار جينا عالدني، والعمر بحرو انهار، راس الشجاع ما بينحني لو صار مهما صار" و بطل المسلسل كان مفيد الوحش الذي كان مقداما منذ صغره حتى انه قطع ذنب الجحش الذي كان يخيف أهل القرية فجرى عليه المثل "مفيد الوحش اللي قطع ذنب الجحش" و لكن أبطال (جدار في القلب) لم يكونوا واحدا بل كانوا مجموعة يقودها فتى اسمه فارس، شبان في سن الأطفال و لكن بعزيمة الرجال تكاتفوا مع أهل المخيم حتى قطعوا دابر العدو و قدمه من المخيم
كان لا بد للأطفال أن يكونوا محور الحدث لانهم الجمهور المستهدف بالدرجة الأولى، فالطفولة تُخاطب بجيلها، و الأتراب يفهمون عن بعضهم، و رب صديق يؤثر في صديقة أكثر من والديه
كان لا بد للأطفال أن يكونوا محور الحدث لانهم المستقبل الذي إما سيتذكر فيتمسك و يدافع و يضحي أو ينسى و يخون و يفرط
لقد سطر أطفال فلسطين تضحيات على الأرض تفوقت في كثير من الأحيان على تضحيات الكبار، و لذا فقد آن لأطفال فلسطين و محبيها أن يكون لهم أبطالهم في الحقيقة و الخيال و القصص و الحكايا و الدراما و التلفاز و الألعاب ،فلدينا ما هو أعظم من سوبرمان و جاكي شان و المغامرون و المحاربون و النينجا و كل ما تفتق به الكارتون و الرسوم المتحركة و برامج الأطفال
عندما عُرض الفيلم في مجمع النقابات المهنية في الأردن كان الأطفال دون الخمس سنين يلهبون القاعة تصفيقا لكل حجر يصيب رأس جندي اسرائيلي، و لكل رصاصة و قنبلة تنطلق منهم فترتد عليهم، معظم هؤلاء الأطفال لا يشاهدون و لا يسمعون و لا يقرؤون الأخبار، و لكنهم يعرفون فلسطين و يكرهون الاسرائيليين، و يعرفون مدنهم و قراهم، و شجرة العائلة الممتدة و القصيرة
حتى هؤلاء الصغار الأبرياء كانوا جوعى للنصر، يفهمون معناه قبل تعلم الأبجدية و تضليل الكتب التي أصبحت حتى في مناهج التربية الاسلامية تحذف كل ما يتعلق باليهود و غزوات الرسول صلى الله عليه و سلم ضدهم و تاريخ فلسطين
هي ظاهرة تستحق الوقوف عندها و دراستها: كيف انتقل اليهم حب فلسطين و كراهية مغتصبيها؟ بالوراثة و الجينات، أم بالفطرة و أصل الخلقة، أم بالتربية و التعليم، هم لم يعيشوا على أرضها، لم يشربوا من ماءها، ولا أكلوا زيتونها و لا سرحوا في مرابعها، و لكنهم يحبونها و يعرفون أنها لهم، كل سياسات الاقتلاع و التغيير لم تجد و هذا ما أكدته احدى اللافتات في شوارع الفيلم التي كتب عليها: باقون على صدوركم كالجدار
نعم كان الفيلم بريئا و مغرقا في التفاؤل فيبدو انه أُنتج قبل أن تتكاثر الجدران حتى أصبحنا نسأل عن أيها يتحدث، فجدار الأعداء ليس في القلب لانه ليس بعد العداوة شيء كما ليس بعد الكفر ذنب، فكل الانحطاط و اللانسانية متوقعة من العدو، و لكن ماذا عن جدران الاخوة؟! هذه التي تقطع القلب و تمزقه و تصيبه في مقتل، فظلم ذوي القربى قاتل كنصل السيف، و خيانة الأخ تكسر الظهر و تُظلم الوجود و تسلب الثقة
جدار الأخ هو الجدار الذي اخترق القلب أما جدار العدو فقد زاد القلب قوة و صلابة
في إحدى محطات الفيلم يدخل الطفل فارس السجن لزيارة أبيه فيصبح سجينا بعد اشتباكه مع الجندي الذي ضرب والده، و يضعونه في زنزانة بجانب أبيه و بينهما جدار، فتنهار الرجولة الصغيرة فالطفل فارس لم يقترب من والده منذ سنوات و هذا أقرب ما أمكنه الوصول إليه، و من خلال الأكواب الملصقة بالجدار تنقل كلامهم و من بين دموعه يقول فارس لوالده" لطالما تمنيت أن أخبرك بأني أحبك جدا يا أبي"
عاطفة الأبوة و البنوّه هذه التي نغدقها و نتلقاها من أطفالنا صباح و مساء بمعنى و غير معنى حتى أصبحت أحيانا وسيلة للطلب أو التحايل أو الاعتذار لا يستطيع أطفال فلسطين قولها لأباءهم واقعا و خيالا بسبب الفقدان و السجن
عندما اقتلع الاسرائيلييون أشجار الزيتون في بيت أم فارس احتضنت أم فارس زيتوناتها و بكت عليها كما لو كانت تبكي فقد ابنها مثلما احتضنت الحاجة محفوظة اشتية زيتونتها التي اقتلعتها الجرافات في الصورة المشهورة التي تناقلتها وسائل الاعلام، إنه الزيتون شجر البركة و السلام، شجر يحبنا و نحبه، و انه سجل الشرف الفلسطيني كيفما قلبناه و قرأناه وجدناه مليئا بالبطولات و المفاخر و القصص
و تبكي أم فارس و تقول لفارس ضاع كل شيء، فيجيبها الصغير: لم يضع شيء و لن يضيع شيء
و تقيم أم فارس خيمتها على أرض دارها كما أقامت أم كامل الكرد خيمتها بجانب دارها، إنها الإرادة التي لا تعرف الهوادة بكل الأبعاد و الأشكال و الصور
نعم، لقد قالها فارس الفيلم و من قبله فارس عودة و محمد الدرة و إيمان حجو و أحمد زايد و لؤي صبح و جميلة و ألماظة السموني: لم يضع شيء و لن يضيع شيء بإذن الله
الأ أيها الزمن المكفهر فارحل
فما زال في الأفق متسع لربيع جديد
و ما زال في العمر يوم أغر..
"و يقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا"
المقدمة جدار في القلب - Wall in my Heart.wmv
http://www.4shared.com/file/10506130..._my_Heart.html
جدار في القلب - Wall in my Heart1.flv
http://www.4shared.com/file/10512530...my_Heart1.html
جدار في القلب - Wall in my Heart2.flv
http://www.4shared.com/file/10522657...my_Heart2.html
جدار في القلب - Wall in my Heart3.flv
http://www.4shared.com/file/10522739...my_Heart3.html
جدار في القلب - Wall in my Heart4.flv
http://www.4shared.com/file/10522891...my_Heart4.html
روابط أخرى
بإمتداد وبصيغة wmv
http://www.wallinmyheart.com/download/teaser.wmv
بإمتداد وبصيغة.rm http://www.wallinmyheart.com/download/teaser.rm
بإمتداد وبصيغة3gp http://www.wallinmyheart.com/download/teaser.3gp | |
|
عاشق النادي الاهلي الإدارة العامة
الإشتراك : 07/06/2007 المساهمات : 2568 الـعـمـر : 35 الإقامة : المنصورة اللاعب المفضل : أبو تريكة & شريف عبد الفضيل ناديك المفضل : برشلونة & مانشتر يونايتد نقاط التميز : 452
| موضوع: رد: جدار في القلب اول فليم فلسطيني السبت فبراير 06, 2010 11:23 pm | |
| صامدون وثابتون باذن الله وفي جميع الأوقات تذكروا أن الله معكم ومعنا بالتوفيق وعاشت فلسطين صامدة وثابتة في وجه الطغيان والنصر قريب بإذن الله | |
|