بعد ان ادي الفريق مباراة الذهاب بدور الـ32 ببطولة افريقيا للاندية ابطال الدوري امام الجانرز و التى انتهت بخسارته بهدف دون رد لنجم الفريق وهدافه( نورمان مالوتو) في الدقيقة23 من عمر المباراة وقطعت البعثة12 ساعة في رحلة العودة الي ارض الوطن حيث غادرت مطار هراري الي مطار جوهانسبرج وامضت مايزيد علي ساعة ترانزيت قبل استئناف الرحلة مرة اخري من اجل الوصول للقاهرة اليوم.. وكان في وداعها اعضاء السفارة المصرية وحرصوا جميعا علي البقاء مع البعثة حتي موعد المغادرة بل ومنهم من طالب البعثة بضرورة الوصول لمطار هراري مبكرا وقبل موعد الطائرة بثلاث ساعات خشية التأخير. واقام السفير جميل فايد حفل استقبال للبعثة عقب المباراة وتحدث مع الفريق وطالبهم بمزيد من الجهد من اجل التعويض في القاهرة.. وحرص خالد الدرندلي رئيس البعثة وهادي خشبة مدير الكرة علي توجيه الشكر للسفير وتقديم درع النادي الاهلي خلال الحفل الي جانب اهداء درع النادي لاحمد محرم الملحق الدبلوماسي بالسفارة. وسعي الجهاز الفني للاهلي بقيادة حسام البدري خلال الساعات القليلة الماضية التي اعقبت مباراة الذهاب لتخطي حالة الاحباط التي تعرض لها لاعبوه بعد الخسارة في بداية المشوار الافريقي خاصة ان فرصة التعويض في مباراة العودة أحد أيام2 أو3 أو4 ابريل المقبل قائمة ويمكنه الفوز باكثر من هدف.. كما يحاول الان تفادي التاثير السلبي للهزيمة علي مسيرة الفريق بالدوري والتي يستأنفها بمبارة انبي يوم الخميس المقبل ضمن مباريات الجولة23 للحفاظ علي صدارته والتقدم نحو اللقب. وبدأ الجهاز الفني في اتخاذ خطوات مهمة لتهيئة الفريق فنيا ونفسيا قبل الوصول للقاهرة من خلال اداء المران امس بالعاصمة هراري قبل مغادرتها بساعات الي جنوب افريقيا ومنها الي القاهرة.. وشارك فيه جميع اللاعبين عدا المصابين( شريف اكرامي واحمد شكري) والاول سيغيب لمدة تتراوح بين اسبوعين الي ثلاثة اسابيع بسبب الاصابة في العضلة الضامة بينما يحتاج الثاني لراحة لتعافيه من كدمة في القدم بينما شارك في المران احمد علي رغم اجراء جراحة5 غرز في رأسه بعد اصابته بجرح اعلي الحاجب. واغلق المدير الفني للاهلي الملف الافريقي مؤقتا والتركيز في مواجهات الدوري التي تحتاج مزيد من التركيز في ظل ارتفاع مستوي المنافسة في منطقة المقدمة وقال انه غير راض بالمرة عن الأداء والنتيجة في مباراة الجانرز وعلي اللاعبين ان يستعيدوا توازنهم سريعا في مباريات الدوري ومواصلة الطريق نحو اللقب. ورصد البدري الاسباب التي ادت الي الخسارة بهدف امام بطل زيمبابوي وقال ان خط الهجوم لم يتحرك جيدا ولم ** ممنوع **س اي ضغط علي دفاعات الجارنرز في الشوط الاول كما غابت الفرص المؤثر عن فريقنا طيلة هذا الشوط وكانت مجرد محاولات تنقصها دقة التمرير وسمح هذا الوضع بطبيعة الحال لاصحاب الارض بالانطلاق وشغل المساحات الكبيرة بين أحمد السيد ووائل جمعة من ناحية, وأحمد علي وسيد معوض مع قلبي الدفاع من ناحية اخري مستغلين ظروف الملعب العريض.. وجاء الهدف من خطأ ساذج لأحمد علي عندما فشل في تشتيت هجمة للجانرز بسبب تأثره بالاصابة في رأسه ليجد مالوتو الفرصة مواتية للتسجيل. وواصل البدري كلامه بان أداء الأهلي كان جيدا في الشوط الثاني بعد مشاركة محمد بركات وأبو تريكة, لكن سوء الحظ حال دون إحراز التعادل كما الغي الحكم إيدي ماييه هدفا سجله مصطفي شبيطة بدعوي وجود تسلل علي ابو تريكة. وعن اسباب عدم الدفع بمحمد بركات وابو تريكة من البداية قال البدري ان بركات تأثر باصابة طفيفة وكان من الافضل عدم الدفع به في البداية التي شهدت حماسا كبيرا من الفريق المضيف.. كما ان محمد أبو تريكة مازال في طورالتجهيز منذ عودته من الإصابة ولا يمكن الدفع به في ظل عدم اكتمال لياقته وكان من الافضل ادخار مجهودهما للشوط الثاني الذي تحرك الأهلي فيه بشكل أفضل ووصل للمرمي لكن التوفيق غاب. وختم البدري كلامه بأن الخسارة وارده خارج الارض وكم من مرة تعرض الاهلي لمواقف مشابهة واستطاع ان يفوز بفارق كبير من الاهداف بملعبه مؤكدا ان فريقه يستطيع التعويض وانتزاع بطاقة دور ال16. في المقابل عمت الفرحة جماهير الجانرز وتعاملت مع الهدف الوحيد علي انه رد اعتبار للكرة الزيمبابوية بعد ان فشلت فرقها في احراز الفوز في ثماني مباريات سابقة وتكفل جانرز بكسر هذه القاعدة.. واعتبر( دارلنجتون دودا) المدير الفني لبطل زيمبابوي ان الفوز علي الاهلي بهدف وحيد قيد يكون غير كاف لتأهل فريقه لدور الـ16 اذا ما وضع في الاعتبار ان المباراة الثانية ستكون بعيدة عن هراري لكن الفوز علي بطل مصر وافريقيا له معان كثيرة بالنسبة له ولفريقه ولم لا وقد حقق ما عجزت عنه كل الاندية الزيمبابوية؟ وقال انه لم يكن يتوقع احد فوز الجانرز والجميع كانوا ينتظرون التعادل وربما الخسارة امام الأهلي صاحب الصولات والجولات والألقاب والأرقام القياسية العديدة علي المستوي الإفريقي.. لكن فريقه كان ندا قويا للأهلي علي الرغم من الفارق الكبير في الخبرة لان فريقه يشارك في البطولات الأفريقية للمرة الأولي في تاريخه.
|