Al-Ahly Fans Official Site
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Al-Ahly Fans Official Site

الأهلي فانز دوت كوم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد حلبى
المشرفين على المنتدى
المشرفين على المنتدى
محمد حلبى


الإشتراك : 16/04/2009
المساهمات : 1827
الـعـمـر : 71
الإقامة : العصافرة بحري _ الاسكندرية
اللاعب المفضل : ابو تريكه
ناديك المفضل : عاشق الاهلي
نقاط التميز نقاط التميز : 1030

نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني Empty
مُساهمةموضوع: نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني   نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 1:09 am



نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني 897833

نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني 17


حوار مع الكابتن ميمي الشربيني


(نفاثة) الكرة المصرية، (الألفي) (فاكهة المعلقين) (قاعدة البيانات المتحركة) (الساحر) الذي سحر عشاق الكرة بفنونها لاعباً، ومدرباً، ومعلقاً. هذه الألقابوغيرها أطلقها النقاد على المعلق الرياضي الأشهر كابتن ميمي الشربيني، لاعب الناديالأهلي ومنتخب مصر السابق الذي يعد رافداً من روافد الثقافة الرياضية في مصر والوطنالعربي.
اشتهر بخفة دمه وتعليقاته الخاصة مثل (عنقود مهارات متحركة)، (الراجلده ساحر ياجماعة) اشتهر أيضا بأنه موسوعة متحركة فهو يحفظ تاريخ كل لاعب في الملعب،وتاريخ المباريات وأشهر الأهداف.. إلى آخره، لهذا يأتي تعليقه كسيل متدفق منالمعلومات القيمة عن عالم الساحرة المستديرة عربياً وإقليمياً ودولياً.
حياتهحافلة، ومسيرته الرياضية تمتد إلى أربعين عاماً ماضية يروي تفاصيلها بحب، ويعلق علىذكرياته برضا كبير. التقيناه في القلعة الحمراء أو بيته الكبير (النادي الأهلي) فتذكر وحكى ما يلي:
***
* كابتن ميمي (فاكهة المعلقين) كما يطلق عليك بعضالنقاد كيف كانت بدايتك مع الساحرة المستديرة؟نشأت في حي الروضة بالقاهرة وكانوالدي قد انتقل إليها من المنصورة واستقر بها حيث كانت ملعب الطفولة والصبا وكنتألعب مع أقراني الأطفال كرة القدم في شوارعها والحقيقة أن الله عز وجل منحنيموهبتين أساسيتين لا غنى عنهما لأي لاعب كرة قدم الأولى هي القدرة على المراوغةوالثانية السرعة الفائقة واشتهرت بمهاراتي الكروية في هذا الحي حتى بداية مرحلةالمراهقة. بعدها بدأت مرحلة جديدة فقد كان يسكن بالحي جار لي يلعب في أحد أنديةالدرجة الثانية وهو النادي (المصري القاهري) الذي يتبع منطقة القاهرة الرياضية وهومن الأندية المؤقتة التي كان يسمح لها بممارسة الأنشطة الرياضية وكانت هذه الأنديةتلعب على ملاعب الفرق الكبرى بالقاهرة كالأهلي والزمالك والسكة والترسانة وقد عرضعلينا أنا وزملائي أن نلعب مباراة مع ناديه المصري القاهري على ملعب كلية طب القصرالعيني وبالفعل ذهبنا ولعبنا هذه المباراة وكنت في السادسة عشرة من عمري وقتها.
وهذه كانت بدايتي حيث لفتُّ انتباه المسؤولين في النادي المصري لأدائي المتميزوبالفعل تحدث معي سكرتيره بشأن انضمامي للنادي فوافقت وتم قيدي به. وبدأ مشواريالكروي معه في دوري المناطق وكان الاتفاق معي أن ألعب مع بداية الموسم الجديد وفيغضون ذلك شاركت مع المصري في أسبوع شباب الجامعات وأود أن أذكر هنا أن مصر قد شهدتفي تلك الفترة منتصف الخمسينيات حياة كروية حافلة واهتماماً عالياً جداً بالرياضةوالكرة بصفة خاصة لدرجة أن دوري الجامعات كان مقسماً على ثلاثة مستويات أ،ب،ج ودوريالكليات أ،ب. وفي ذلك الوقت التحقت بكلية التجارة جامعة عين شمس في مقرها القديمبشارع القصر العيني المقر الحالي لمعهد الدراسات التعاونية وكانت كلية التجارةحافلة بالنجوم أمثال أحمد سليم وممدوح عيسى وبمجرد دخولي للكلية التحقت بفريقالكلية ولعبت في الدوري.
وجاء أسبوع شباب الجامعات في الاسكندرية وكانتالمنافسة الشديدة دائماً بين كليتي التجارة والهندسة في دوري الكليات داخل جامعةعين شمس وكانت المباراة النهائية على ملعب كلية الهندسة وقد حضر المباراة كابتنمحمد حسن حلمي رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك وأعجب بي جداً وعرض علي أن ألعبللزمالك مع بداية الموسم الجديد ووافقت وكان ذلك في نهاية موسم 1957 وبالمناسبة هذهالمباراة لا أنساها وفزنا فيها على كلية الهندسة 43 وقد أحرزت ثلاثة أهداف.
الأمر الذي أثار إعجاب كابتن حلمي ورغب في ضمي لنادي الزمالك وبالفعل أبديتموافقتي على أن ألعب من بداية الموسم.. لكنني تراجعت لأنني كنت أحب الأهلي.
الانتقال إلى الأهلي
*كيف انتقلت إذا إلى النادي الأهلي؟هذه قصةمثيرة بدأت فصولها عام 1957 عندما كنت لاعباً صغيراً في النادي المصري القاهري وهذاالنادي كما قلت ليس له ملعب خاص شأنه شأن الأندية المؤقتة فكنا نلعب مبارياتنا فيدوري المناطق على ملاعب الأندية الكبرى بالقاهرة كالنادي الأهلي والزمالك والترسانةوالسكة الحديد في غير مواعيد التدريبات والمباريات الرسمية.
وكان اللاعبونالمشهورون لهذه الأندية يتابعون مباريات دوري المنطقة من باب التسلية وفي مباراةعلى ملعب النادي الأهلي شاهدني كابتن مكاوي نجم الأهلي الكبير ولفتُّ انتباههوبالفعل تحدث معي عبد المنعم البقال كبير مشجعي الأهلي وكان أشهر من يقوم بإتمامعملية انتقال اللاعبين بين الأندية وتحدثنا واتفقنا على اللعب للنادي الأهلي منبداية الموسم التالي وكنت في الحقيقة أهلاوي جداً وبالمناسبة أذكر أن الكابتن طهإسماعيل كان معي في المصري القاهري وكان زملكاوي جداً وأنا أهلاوي جداً ودارتالأيام ولعبنا معاً في النادي الأهلي.
* وعدت الأهلي.. وأبديت موافقتك للزمالكفي آن واحد.. كيف كنت تفكر؟كنت سعيداً بهذه الحالة لأنني كنت صغير السن،وأسعدني تسابق الناديين الكبيرين عليّ، لهذا عندما عرض عليّ المسؤولون في الزمالكوافقت مبدئياً ووعدتهم أن ألعب معهم بداية من الموسم الجديد، إلا أنني تراجعت لأننيكنت أهلاوي الانتماء والهوى وشعرت أنني لن أستطيع أن أعطي لنادٍ غيره.
* إذاكيف غيرت اتجاهك؟ما حدث في هذه الأثناء أننا كنا في بداية موسم الاستقالاتالذي كان يحدث كل أربع سنوات حيث كانت الأندية تمنح اللاعبين الحق في الانتقال منناد لآخر في الفترة من أول أغسطس إلى منتصفه، واللاعب الذي لم يطلب استقالته أوانفصاله يعتبر ضمنياً راغباً في البقاء في ناديه وتجدد له أربع سنوات أخرى وكان هذاالموسم (موسم 1957) هو آخر موسم للعمل بقانون الاستقالات، لهذا كانت الأندية تتصارعللحصول على لاعبين جدد.. لدرجة انتشار ظاهرة (خطف اللاعبين) وتهريبهم بعيداً عنالأندية ليوقعوا لأندية أخرى، فمثلاً كان الزمالك متحفظاً على كابتن عادل هيكل فيمنزل كابتن أبو رجيلة ليوقع للزمالك.. أما الأهلي فقد استدرج رفعت الفناجيلي وأناوآخرين إلى أحد قصور عبود باشا رئيس النادي الأهلي آنذاك مما دعا المسؤولين فيالناديين إلى توقيع اتفاق بعدم خطف اللاعبين. وبذلك انتهت مشكلة خطف عادل هيكلورفعت الفناجيلي، وأنا وطه إسماعيل.. لكنني تعرضت أنا وطه لضغوط قوية.. وعندما شعرالمسؤولون في النادي الأهلي بضغوط الزمالك علينا، فكروا في إبعادي أنا وطه عنالقاهرة، فدعونا لحضور مباراة ودية بين الأهلي والأولمبي في مدينة الإسكندرية، وفيهذه المباراة كان آداء الأهلي ضعيفاً، وأحرز الأولمبي هدفه الأول في شبكة الأهلي فيالشوط الأول، وكنت جالساً كمتفرج، لكنني فوجئت بكبير مشجعي الأهلي آنذاك عبد المنعمالبقال يعرض على مدير الكرة بالنادي أن ألعب في الشوط الثاني على مسؤوليته، ووافقالمدير ولعبت بالفعل مع رفعت الفناجيلي وعبده صالح وطارق سليم وأحرزت هدف الأهليالوحيد في المباراة، وكتبت عني الصحف أول مانشيت أذكره دائماً ولا أنساه أبداً وهو (ناشئ جديد يحرز هدف الأهلي).
* وماذا كان رد فعل الزمالك؟أصروا علىانضمامي وبمجرد عودتي من الإسكندرية استعان المسؤولون بالزمالك بمسؤول الناديالمصري القاهري الذي مازلت مقيداً به وهم جميعاً من مشجعي وعشاق نادي الزمالكفحاصروني ليقنعوني بالتوقيع للزمالك وأن فرصتي محدودة في الأهلي لأنه زاخر بنجومهالمشاهير أصحاب الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم أمثال الفناجيلي وطارق سليموصالح سليم ومكاوي ومن بعدهم الجوهري وآخرون وبالفعل ذهبت معهم لمقابلة الكابتن حسنحلمى وجلسنا معاً حتى الرابعة صباحاً في نادي الزمالك في مقره القديم مكان مسرحالبالون حالياً واتفقنا على كل شيء وأنني سوف أوقع للزمالك وعدت إلى منزلى وأنا شبهمقتنع.
* لماذا استجبت في هذه المرة للتوقيع للزمالك رغم اتفاقك ولعبك معالأهلي؟الحق أناكنت صغير السن وكنت سعيداً برغبة الأهلي والزمالك في ضميلصفوفهما وحصارهما لي وأعترف أنني كنت بداخلي مصمماً على التوقيع للنادي الأهليولكن كانت عندي رغبة أن أعرف نهاية هذه اللعبة كيف ستكون.
*
وماذا كان رد فعلالمسؤولين بالأهلي عندما علموا بخبر اتفاقك مع الزمالك؟جاء عبد المنعم البقالمع كابتن عبد الوهاب سليم إلى منزلي ولم أعرف من الذي أخبرهم باللقاء الذي تم بينيوبين مسؤولي الزمالك وأحضروني إلى النادي الأهلي ومعي طه إسماعيل وكان باقي علىنهاية القيد أسبوع وقرروا إبعادي أنا وطه إلى رأس البر بعيداً عن مسؤولي الزمالكحتى ينتهى هذا الأسبوع وبعدها وقعنا للنادي الأهلي وأخذ كل منا مائة جنيه وبدأمشواري أنا وطه مع النادي الأهلي.
*
بعد الاحتراف ما هي أجمل مباراة في ذاكرتك؟كنت ألعب مع كبار نجوم الأهلي ومشاهيره ومازلت ناشئاً صغيراًوكانت للأهلي مباراة مع الإسماعيلي في الإسماعيلية وأتيحت لى الفرصة أن أذهب بدلاًمن الكابتن صالح سليم وكانت مباراة رائعة وفقني الله وخرجنا من المباراة فائزين 31وأحرزت هدفين وكنت بحق نجم المباراة وكتبت عني الصحف وكنت حديث الناس وسرقت الأضواءوالاهتمام من النجوم الكبار وبفضل الله كانت هذه المباراة بمثابة مباراة اعتماديوتثبيتي في النادي الأهلي ولدى جماهيره الكبيرة التي كانت تتحدث عني وإن كانت لمتعرفني جيداً لأنه في ذلك الوقت لم يكن هناك تليفزيون وقد كنت أسمع الناس يتحدثونعن الناشئ ميمي الشربيني الذي تسبب في هزيمة الإسماعيلي في عقر داره وكان بودي أنأقول لهم أنا هذا الناشئ هو أنا ميمي الشربيني وكان ذلك في موسم 19571958.
* إذن مباراة الإسماعيلي بداية نجوميتك مع الساحرة المستديرة أو هي نقطة

تحول فيحياتك الكروية فأي موسم كروي شهد ميلادك الحقيقي؟بالتأكيد مباراة الأهليوالإسماعيلي كما قلت شهدت مولدي كنجم وتألقي وثبت قدمي بالفريق إلا أنني أعتبر موسم 5758 هو أهم وأول موسم كروي لى ومن حسن حظي كان توفيقي في بداية مشوارى الكروي وهذاالموسم تحديداً كان في بطولة الدوري العام والكأس ودوري المناطق الذي كان يقامبنظام المجموعتين حيث يلتقى أول مجموعة بنظيره في المجموعة الأخرى.. فكان الأهليوالزمالك على قمة المجموعتين كان لابد أن يلعبا معاً مباراتين لتحديد الفائزبالدوري وفي الكأس وصلنا معاً لنهائي الكأس في واقعة نادرة وهذه مباراة ثالثة لنابعد مباراتي الدوري وأيضاً في دوري منطقة القاهرة كان علينا أن نقابل الزمالكلتحديد بطل المنطقة في مباراة رابعة. وهنا لعبت (المصادفة) دورها معي قبل مباراتنامع الزمالك في دوري منطقة القاهرة. كان الأهلي يلعب مع السويس وكان يضم لاعب كبيراسمه (توتو) وكان هذا اللاعب محظوظ جداً مع الزمالك ولكنه أصيب بكسر في قدمه قبللقاء الزمالك بأيام فقرر المدرب أن ألعب المباراة بدلاً منه وفي هذا اللقاء فازالأهلي على الزمالك 3صفر، في مباراة رائعة وأحرزت أنا هدفاً من الثلاثة في مرمىالزمالك وشريف الجندي والضظوي هدفين.
بعد ذلك جاءت مباراة الزمالك في بطولةالكأس وكانت على ملعب الترسانة وكانت النتيجة (صفر صفر) ولم يكن نظام ضربات الجزاءالترجيحية معمولاً به آنذاك فتقرر إعادة المباراة التي كانت بمثابة نقطة الانطلاقالحقيقية في مشواري الكروي كله تقدم الأهلي بهدف أنا أحرزته وتعادل الزمالك ولعبناوقتاً إضافياً على شوطين وأحرزت هدفاً ثانياً في الوقت الإضافى الأول إلا أنالزمالك استطاع أن يتعادل أيضا قبل نهاية المباراة وكما قلت لم نكن نعرف ضرباتالجزاء الترجيحية وبالتالي اقتسم الأهلي والزمالك كأس مصر.
وانطلقت إلى عالمالنجومية وأصبحت أساسياً في الفريق وعرفت الجماهير ميمي الشربيني بفضل الله.
مصائب قوم..
* يعني (اصابة) توتو كانت (فائدة) لك.. على طريقة مصائب قومعند قوم فوائد؟بالطبع كانت إصابة (توتو) من قبيل (المصادفة) وهي التي أتاحت ليهذه الفرصة التاريخية وهكذا التقينا في موسم 57 مع الزمالك خمس مرات في الدوريالعام ودوري منطقة القاهرة وكسبنا الزمالك.. وفي الكأس تعادلنا وتقاسمنا الكأس وفيالمباريات الخمس كنت موفقاً جداً ومتألقاً وسط كبار نجوم الأهلي صالح سليموالفناجيلى والضظوي وشريف الجندي وطارق سليم وهذه قصتي مع الانطلاق والنجومية.
اعتزال الكرة
* وكيف تواصلت مسيرتك مع النجومية الكروية؟اعتزلت الكرةسنة 1970 بعد توقف الدوري عقب هزيمة يونيو 1967 وكان آخر موسم 6667 ولم نكن نعرفمتى سيعود الدوري وكنت قد بلغت الثلاثين فقررت الاعتزال والاتجاه للتدريب وبالفعلوقعت عقداً لتدريب نادي الحكمة في لبنان.
وبعدها سافرت إلى دبي لتدريب ناديالنصر هناك والحقيقة أن هذه الفرصة كانت أول خطوة لي في طريق التأهل للتدريب فقدأرسلني مسؤولو نادي النصر إلى دورات للتدريب في إنجلترا والحقيقة كانت نقلة هامةجداً في حياتي كمدرب واكتسبت مهارات كبيرة في عالم التدريب ورجعت بعدها إلىالإمارات وعملت حتى عام 1975 ثم عدت إلى مصر وتوليت تدريب نادي المنصورة وبعدهانادي دمياط ثم نادي الاتحاد إلى أن سافرت مرة أخرى للإمارات موسم 88 حتى 1996كمسؤول عن قطاع الناشئين في نادي النصر مرة أخرى وعدت بعد ذلك للقاهرة وتوليت قطاعالناشئين بالنادي الأهلي وتركت مجال التدريب بعد ذلك واتجهت إلى التعليق الرياضياعتباراً من 1997.
عالم التعليق
* وما الذي دفعك للاتجاه للتعليق؟التعليق الرياضي أصبح مكملاً لوجبة كروية رئيسية يتابعها المشاهد ويستمتع بهاضمن أجزاء المباراة. ومن عناصر المتعة: التصوير الجيد والملاعب الجيدة أيضا والصورةالواضحة والإخراج الجيد واللقطات التي يلتقطها المخرج باستخدام أحدث التكنولوجيا.
ويأتي بعد ذلك التعليق وهنا يتوقف نجاح المعلق في التليفزيون بصفة خاصة الذييجب أن يسرق الأذن من العين أي يفرض نفسه بذكائه على الصورة رغم جمالها وإبهارهاوإذا تحقق ذلك فهذا يعني نجاح المعلق الرياضي بكل تأكيد، فالجيل الحالي من المعلقينيمتلك إمكانيات كبيرة عليه الاستفادة منها بفضل انتشار الفضائيات.
* أشرت فيأحد تصريحاتك إلى محدودية الموهبة عند المعلقين الجدد مما أثار غضبهم؟المعلقلابد أن يتمتع بثقافة كروية واحترام لعقلية المشاهد وأن يقدم مادته في توقيت مناسبويجب أن يمنح مساحة للمشاهد كي يرى المباراة بمتعة. وأرى أن هذا الجيل الجديد منالمعلقين هو جيل مجتهد ومثقف وتتوافر لديه المعلومات عبر الإنترنت ولكن في الحقيقةمساحة الموهبة لديهم محدودة والحقيقة أن الموهبة تصنع نصف الطريق إلى النجاح وتفرضنفسها وأذكر هنا جيل الرواد في التعليق الرياضي أمثال كابتن محمد لطيف رحمه اللهوكابتن حسين مدكور رحمه الله وكابتن على زيوار متعه الله بالصحة والمرحوم الكابتنمحمود بدر الدين في الإذاعة وكابتن الجويني.. وعلى مستوى العالم العربي خالدالحربان في الكويت ويوسف سيف في قطر وفي الإمارات علي حميد وعلي سعيد الكعبي وهؤلاءأصدقاء وعملت معهم في كأس العالم 1994 في أمريكا وأكرم صالح وموسى بشوتي. هؤلاءجميعاً مواهب فذة في مجال التعليق الرياضيسر النجاح
* كابتن ميمي.. ما سرنجاحك؟هذا النجاح لم يأت من فراغ، بالأساس كان احترام الجمهور وأنا أعتبر نفسيمعلق الشباب لأنه يحفظ تعبيراتي وتعليقاتي وأجد شباباً كثيرين يستوقفوني ويردون علىعباراتي الشهيرة مثل (عنقود مهارات) أو (النص الحلو فين يا كابتن) وأشياء أخرىجميلة يحفظها الجمهور الجميل وهذا بالطبع بمثابة وسام على صدري ويلزمني بتطوير نفسيوأيضاً من ضمن أدوات المعلق صوته وهو بالطبع موهبة والحمد لله أنني استطعت أن أوظفصوتي ونبرته بشكل جيد يتناسب مع أداء كل مباراة أو خلال فترات المباراة الواحدةعلاوة على التلقائية والحضور الذكي والمعلق شأنه شأن اللاعبين يوم يكون موفق وذهنهعالي ويوم يكون غير موفق.
* ترى ما المفاهيم والمعايير الرياضية التي تنقصناكعرب؟مفهوم الرياضة بمعنى المكسب والخسارة اختفى من حياتنا الرياضية الآن، لاأحد يريد إلا المكسب ويرى أن الخسارة عيب وعار والهزيمة انكسار للأبد ولو نظرنا إلىكأس العالم، هناك سبع أو ثمان دول على أعلى مستوى مهاري وتخطيط وإمكانيات ومع ذلكفريق واحد لدولة واحدة هو الذي يفوز بالكأس. هل معنى ذلك أن باقي الدول لم تخطط ولمتسع ولم توفر إمكانيات لتفوز بالكأس؟! بالطبع هذا غير صحيح لأن أي مباراة بينفريقين لابد أن تنتهي بفوز أحدهما وهزيمة الآخر ولا يعني ذلك نهاية العالم لأيمنهما ولكن الأمر لدينا مختلف تماماً.
فمثلاً في مصر تعد هزيمة المنتخب لدينانكسة لأننا مازلنا نتحدث عن التاريخ وأن مصر هي التي أنشأت الاتحاد الأفريقي عام 57ولهذا يجب ألا تهزم وهذه طبعاً نظرة خاطئة والدليل تباين المستوى بين منتخبناالوطني ومنتخبات أفريقيا.
فالمشكلة في مصر والدول العربية هي أن التخطيطوالإعداد غائب في سياستنا والأهم أننا لا نقبل الهزائم ونعترف بخطورة موقفناوتقصيرنا.
الثقافة الكروية
* وما هي أسباب هذا الغياب في الإعداد والتحضيروالسياسة الكروية بصفة عامة؟هذا يتعلق بغياب الثقافة الكروية وبطباع وسلوكياتشعوب لا تقبل الهزيمة الكروية وهذا تعصب مرفوض. الآن القنوات الفضائية انتشرت وتنقللنا مباريات الدوري لكل العالم.
في الدوري الإنجليزى مثلاً شاهد أي مباراةوراقب سلوك الجماهير بعد المباراة وأثنائها، ستجد شيئاً مختلفاً راقياً متحضراً لاتعرفه ملاعبنا حيث تشجع الجماهير الفريقين، الفائز والخاسر. إنها ليست نهاية العالموهذا ما أتمنى أن ترتقي إليه ثقافتنا الرياضية.
* ومن المسؤول عن الارتقاءبالسلوك الرياضي؟أجهزة الإعلام بالطبع. الصحافة والتليفزيون والفضائياتالرياضية عليها أن تنشر هذه الثقافة وأؤكد أن الصحافة لها دور كبير فيما وصلنا إليهالآن، والدليل نظرة واحدة على مانشيتات الصحف بعد مباراة بين الأهلي والزمالك تكشفلك عن مستوى الثقافة الرياضية من قبيل (الثأر) والفريق (س) حطم الفريق (ص) وفريقه (هزم العلوج) إلى هذه المانشتات المثيرة التي تهدم أي أساس أخلاقي لكرة القدم.
هذا فضلاً عن دور المجلات الخاصة الرياضية التي تتبنى وجهة نظر إدارة الناديالذي يصدرها وتدافع عن فريقها أياً كان مستواه وأداؤه وتهاجم الحكام وأي شخص غيرالمدرب واللاعبين هذا أيضا جزء من المشكلة هناك شيء آخر أن هذه المجلات تصنع نجوماًمن ورق يسقطون مع أول لقاء جاد في بطولة جادة.
الصحافة الرياضية
* إلى أىمدى يتحمل النقد الرياضي أو الصحافة الرياضية مسؤولية ما وصلنا إليه؟الرياضةوأخبارها وصفحاتها والمجلات المتخصصة الرياضية والملحق الرياضي في كل جريدة كل هذااستحوذ الآن على مجمل اهتمامات القراء وهذا يحمل النقاد مسؤولية كبيرة والحقيقة أنالا أعمم بل أرى أن هناك البعض منهم يتسم بالموضوعية والحياد.
وبشكل عام يمكننيأن أؤكد أن الناقد الموضوعي المحايد الأمين يجد له مساحة أكبر ومكاناً في الصحفالعامة غير المتخصصة أما في الصحف والمجلات الخاصة بالأندية يتعرض مثل هذا الناقدلضغوط كثيرة تحد من تمسكه بالموضوعية بعيداً عن ضرورات يفرضها عليه عمله في المجلةالخاصة.
* إذا كيف نعيد الأمور إلى مسارها الصحيح؟بتقديري إذا أردنا إصلاحالكرة في مصر لابد من وجود اتحاد كرة قوي وعلى رأسه رئيس قوي من الشخصيات العامةالتي لها احترامها وشخصيتها ويستطيع أن يسيطر على المنظومة الرياضية الكروية لا يقلعن منصب رئيس الوزراء مثلاً وأمامنا تجربة الدول العربية في الخليج التي أرى أنهاتجربة ناجحة ومفيدة لتطور مستوى الكرة إلى ما وصلت إليه الآن في تلك البلاد ولوطبقت هذه التجربة في مصر سينعكس ذلك بالتأكيد على مستوى الكرة عندنا.
اللاعبالموهوب
* هل يوجد عند العرب لاعب بحجم مارادونا، بلاتيني، ميلا، جورج واياينهض بالكرة العربية؟المواهب في العالم كله اندثرت وندرت للغاية وأصبحت الكرةالآن جهداً بدنياً وقوة وخطط لعب وأساليب تكتيكية ولا مجال للموهبة إلا فيما ندروهذا في العالم ومنها مصر والدول العربية وإذا بحثنا في مصر نجد في الأهلي مناللاعبين الموهوبين أبو تريكة وبركات وفي الزمالك حازم إمام وطارق السعيد وفيالإسماعيلي حسني عبد ربه ومحمد عبد الله كل هؤلاء موهوبين ويتميزون بالأداء الجميلولكن لا يوجد عند العرب ولا في العالم أمثال مارادونا ولا الذين ذكرتهم.
ذكرياتكأس العالم
* ما هي ذكرياتك عن كأس العالم 1986 بالمكسيك؟بالطبع عام 1986وخاصة كأس العالم في المكسيك كان تاريخاً هاماً في حياتي الرياضية كمعلق وأحمل فينفسي ذكريات جميلة كثيرة ومن حسن حظي أن هذه الكأس متعت أعلى نسبة مشاهدين في مصرإذ كانت المباريات تذاع يومياً بمعدل مباراتين الأولى قبل الإفطار مباشرة والثانيةقبل السحور وقد عرفتني جماهير الكرة بشكل جيد والحقيقة أنني قد اجتهدت كثيراً فيهذه البطولة وقد ذهبت إلى المكسيك وأنا أحمل معي أرشيفاً قد أعددته بنفسي عناللاعبين والأندية والحكام وكل شيء والحمد لله لأنني اجتهدت قدر طاقتي ووفقني اللهإذ كنت على موعد مع النجاح والتألق.
إنجازات رياضية
* كابتن ميمي.. هل أنتراضٍ عن مسيرتك وما حققته من إنجازات رياضية حتى الآن؟الحمد لله أنا راضٍ جداًوسعيد بمسيرتي مع الساحرة المستديرة أو كلاعب فإنني الوحيد في مصر الذي لعب فيثلاثة مراكز في النادي الأهلي والمنتخب الوطني في الهجوم وخط الوسط والدفاع وتألقتفيهاوكمدرب ونجحت كما رويت لك والحمد لله وكمعلق يسعدني جداً ما أشعر به منرد فعل الجماهير وتجاوبهموتسعدني كل الاستفتاءات التي تجري على ترشيحي كأفضلمعلق رياضي وهذا يجعلني بكل صدق أقول لو عاد الزمان بي فإننى سوف أسير في نفسالطريق ولعل ما يدفعني للشعور بالرضا والفخر ما حققته من الإنجازات الرياضية إذشاركت في دورة طوكيو 1964 وقبلها في روما 1960 وحققنا المركز الرابع في طوكيو فضلاًعن بطولاتي مع النادي الأهلي والحقيقة أنني أعتبر بطولة الوحدة بين مصر وسوريا عام 1961 وفوزنا على سوريا في النهائي وحصولنا على كأس الوحدة أهم إنجاز أعتز به وكمدربأشعر بالفخر والاعتزاز بأبنائي اللاعبين في نادي النصر الإماراتي الذين كانواناشئين وأنا مسؤول عن هذا القطاع في النادي فأصبحوا الآن لاعبين كباراً في منتخببلادهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حياة
المشرفين على المنتدى
المشرفين على المنتدى
avatar


الإشتراك : 01/04/2010
المساهمات : 6529
الـعـمـر : 36
اللاعب المفضل : ابو تريكة
ناديك المفضل : النادي الاهلى
نقاط التميز نقاط التميز : 692

نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني   نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 8:01 pm

السلام عليك
من هدا البطل المغوارعلينا جميعا ان نتحد تحت شعار
**يهمنى الانسان ولو مالوش عنوان**
فهو انتقل مابين الاهلى والزمالك فما يمنا هو شخصه اي اعنى ابداعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wad-habeeb


wad-habeeb


الإشتراك : 01/11/2007
المساهمات : 9427
الـعـمـر : 46
اللاعب المفضل : محمد ابو تريكه
ناديك المفضل : الاهلى وبرشلونه
نقاط التميز نقاط التميز : 1953

نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني   نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني Emptyالأربعاء أبريل 07, 2010 2:03 am


كل الشكر لابداعك لاظهار هذا النجم الكبير

فقد عرف عن ميمى الشربينى بانه لاعب فز ومدرب مجيد

ومعلق رياضى لامع جدا جدا

سعدت ان استمعت الى تعليقاته على المباريات سواء المحليه او العالمية

ولاكننى اختلف معه وبشده كونه ذكر ان طارق السعيد نجم صاحب موهبة

فطارق السعيد مثله مثل باقى لاعبيين كثيريين فى مصر لا يزيد عنهم فى شىء يذكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نجوم زمان حوار مع الكابتن ميمي الشربيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نجوم زمان الكابتن حسين حجازي
» نجوم زمان الكابتن محمود الجوهري
» نجوم زمان - طة اسماعيل
» نجوم زمان -رفعت الفناجيلي
» نجوم زمان عادل هيكل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Al-Ahly Fans Official Site :: 
الــنــادي الأهلي || Al-Ahly Club
 :: أخبار النادي الأهلي
-
انتقل الى: