صفقة مع الله .

موضوع: صفقة مع الله . الثلاثاء مايو 04, 2010 6:15 pm

صفقة مع الله رابحة بالملايين ..
________________________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

بسم الله الرحمن الرحيـــم ,,

والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات وأفضل التسليم ,,

..

أقدم لكم حديث ..

صفقه مع الله (( جل جلاله )) رابحــة بالملايين إذا دخل السوق .. :

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من دخل السوق فقـال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد , يحيي ويميت , وهو حي لا يموت بيده الخير , وهو على كل شيء قدير , كتب الله له ألف ألف حسنة , ومحا عنه ألف ألف سيئة , ورفع له ألف ألف درجة )) وفي رواية (( وبنى له بيتاً في الجنة )) .

[ الترمذي ( 3424 ) والحاكم ( 1 / 538_539 ) وصححه الألباني في الجامع الصغير ( 5 / 288
ويقول راوي الحديث ( الحاكم ) : فقدمت خراسان فأتيت قتيبة بن مسلم رحمه الله فقلت : أتيتُك بهدية ! فحدثته بالحديث , فكان قتيبة يركب في موكبه حتى يأتي السوقَ فيقولها ثم ينصرف !

فلا تعجب أخي و أختي أنه بهذا الذكر السهل اليسير تحصل على هذا الفضل العظيم , فالله أكرم الأكرمين وفضله واسع , وهذا إشعارٌ من الله بأن التجارة معه في السوق أفضلُ وأعظمُ من التجارة مع غيره , فلا ينسى خالقه في غمرة انشغاله بتجارة الدنيا , ولذلك يحرص الشيطان كل الحرص أن يركز رايته في السوق فيحصل من ذلك اللغو والكذب والخداع والغش والصخب والخيانة .

فعن أبي عثمان عن سلمان رحمة الله أنه قال : ( لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق , ولا آخِرَ من يخرج منها , فإنها معركة الشيطان وبها ينصُب رايته ) .

[ أخرجه مسلم ( 2451 ) والفتح ( 9 / 5 ) والطبراني ( 6 / 304 ) . ]

وعن قيس بن أبي غرزة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نسمى السماسرة فقال : (( يامعشر التجار إن الشيطان والإثم يحضران البيع فشُوبُوا بيعكم بالصدقة .

فما أكرمكـ يا الله ,,

كان للنبى نصائح عديده فىمسالة الغش

فكان بيض الله وجهه يحرص فى تجارته على الصدق والامانه

فسمى بالصادق الامين

الا تروا ان جمال الصفات كانت له وهو فى عصر الجاهلية

كانت بالصدق والامانه ....نسبة الى عمله ..؟؟

شكــراً على التوبيك
جزاك الله عنا كل الخير

نعم سيدي الفاضل لانستهين بذكر لان اقل شئ نفعله نجازي عليه حيث قال المصطفي صلوات الله عليه كل سلامى صدقه والسلامى تعنى عقده الاصبع والصدقه هنا تعنى الحسنه وكما نعلم ان الحسنه بعشر امثالها فكيف لا نذكره او نستهين بذكر

صفقة مع الله . 33280