اخطر مراحل العمر

اعزائى القراء لقد وقفت صامته امام قصه المتنى كثيرا اثرت بى وجعلتنى افكر طويلا عما يحدث في عالمنا ودفعتنى لكى اسال نفسي هل نحن نعيش الواقع هل هذه هي حياتنا هل هذا هو عالمى الذي احلم به ام انا مثاليه لدرجه كبيره جدا بعيده عن هذا العالم المفترض اننى احيا فيه ولكن تذكرت وجود جانبين من الحياه متناقضين الخير والشر الذي لابد منهما حتى نختبر في هذه الحياه ولكن اعلموا احبائى ان الصلاح المتمثل في الخير هو المنتصر في النهايه وقصتى اليكم هي كالاتى

هناك فتاه وفتى في المرحله الثانويه اتفقا على الزواج وتقدم الفتى لخطبه الفتاه ولكن بالطبع لم يوافق اهلها لصغر سن الفتى والفتاه واخو الفتاه قال للعريس روح يا شاطر ايه العيال ده ورفض ولكن فوجا الاهل باختفاء بل هروب الفتاه والعريس ثم رجوعهما بعد فتره
لا اتحدث هنا عن ماذا بعد الرجوع ولكن طرحت هذه القصه لالق الضوء على مرحله في حياتنا تعد من اخطر المراحل التى لابد لها من وقفه كبيره

المرحله هى

المراهقه

تبدا هذه المرحله تقريبا من سن 12 او 13 لدي الجنسين وتنتهى في سن 20 ولكن قد تمتد هذه المرحله بعد سن العشرين ولكن ذلك يرجع الى نوع التربيه والبيئه التى يحيا فيها الفرد فان كان مدلل تمتد المراهقه معه وان كان غير ذلك تنتهى عنده سريعا ومن الطبيعى اننا كلنا يعلم ان التغيرات تطرا على الجنسين في تلك الفتره ولكن لايهمنى ذلك ولكن ما يهمنى ان من علامات تلك المرحله والتى تعد من مخاطرها هى رغبه كلا الجنسين ان يسيطر على الامور وزياده التمرد على الاسره والاحساس بالكبر في السن وانه يستطيع الفرد ان يفعل ما يريد لانه صح ولا يخطا وحب الخروج في تلك الفتره دون سيطره من الاهل ورفض توجيه الاهل للابناء واعتبار كلامهم اوامر ويرفض تنفيذها كما يميل الجنسين وتظن الفتاه ان كل كلام يقال لها من قبل الجنس الاخر هو ده الحب وقد تحب الفتاه اول من تعامله وكذلك الامر بالنسبه للفتى ولكن عندما تنتهى هذه المرحله يعرف الفرد ان ما مر به كان مجرد هبل وطفوله لا اساس
ليس هذا مهم ولكن ما يهمنى عدم المتابعه من قبل الاسره للابناء في تلك الفتره لا بد من التوجيه وعدم ترك الحبل على الغارب في تلك المرحله الخطيره وان يكون الاباء على علم تام بما يحدث في تلك المرحله وسمات تلك الفتره من العمر حتى يتسنى لهم كيفيه توجيه ابنائهم ولا يحدث مثلما حدث في تلك القصه السابقه فهذا كله راجع لعدم تقرب الاباء من الابناء في تلك المرحله

اعذرونى اعزائي قراء التوبيك لجراءه الموضوع
ولكن ما يحدث بالواقع مؤلم ومحزن لدرجه لابد معها من وقفه
وتوعيه نظرا لاننا نعيش عصر النت والفضائيات اللذان لم يتركا ثغره الاوتحدثا
عنها بشكل جرئ ومقزز احيانا دون حرج بدواعى التوعيه

ااسف جدا لما طرحته لكونه جريئا ولكن قصدت الافاده

سلامى لكم

ميرسي على الموضوع
شكرا ليك

محمود حجازي كتب:: ميرسي على الموضوع

شكرا للمرور الكريم

حياة كتب:

محمود حجازي كتب:: ميرسي على الموضوع

شكرا للمرور الكريم

العفو يا حياه

لايختلف اثنان على ماقلت بأن فترة المراهقة هي اخطر المراحل ولكن اظن ان

الهدف ليست السيطرة على حياتة بل توجيهها في الاتجاه السليم وللوصول لذلك

علينا اعتماد نهج اهل البيت في التربية ونعرف مايجب علينا فعلة كأباء

،امهات ،اقرباء ، مدرسون ، موجهون ومربون فكل انسان له تاثير في حياة هذا

المراهق بل ولانغفل ان هناك مايشاركنا في تربيتهم فهناك الانترنت

والتلفزيون علينا ان نسيطر على الجانب المتلقى لديهم من هذة المصادر واداء

دورنا بشكل كامل ونطلب من الله التوفيق

نستطيع ان نحد من خطورة المرحل بأن نجعلها مرحلة توجيه لا ترقب ونصح بدون توقف

الشخص في هذا العمر لا يحب تكرار النصائح او الصراخ او ان يشعر انه مراقب لذلك الأفضل ان توجهه وتوجه

طاقته السلبيه إما بشكل إيجابي او إذا فشلت ستتحول لعمل سلبيه هذه المرحله تحتاج للتعليم

والمصاحبه لا الصراخ واركز على المصاحبه لأن كون المراهق منعزل أمر لا يصب في مصلحته

اللهم اهدى أولادنا وأدبهم بأدب رسولك الكريم

وشكرا حياه ع التوبيك والطرح الرائع للموضوع

خالص تحياتى وودى لك

ميرسي ياحياه والله القصه جميله و عت ناس كتير الصغار و الكبار

اهلاويه موووت كتب:: لايختلف اثنان على ماقلت بأن فترة المراهقة هي اخطر المراحل ولكن اظن ان

الهدف ليست السيطرة على حياتة بل توجيهها في الاتجاه السليم وللوصول لذلك

علينا اعتماد نهج اهل البيت في التربية ونعرف مايجب علينا فعلة كأباء

،امهات ،اقرباء ، مدرسون ، موجهون ومربون فكل انسان له تاثير في حياة هذا

المراهق بل ولانغفل ان هناك مايشاركنا في تربيتهم فهناك الانترنت

والتلفزيون علينا ان نسيطر على الجانب المتلقى لديهم من هذة المصادر واداء

دورنا بشكل كامل ونطلب من الله التوفيق

نستطيع ان نحد من خطورة المرحل بأن نجعلها مرحلة توجيه لا ترقب ونصح بدون توقف

الشخص في هذا العمر لا يحب تكرار النصائح او الصراخ او ان يشعر انه مراقب لذلك الأفضل ان توجهه وتوجه

طاقته السلبيه إما بشكل إيجابي او إذا فشلت ستتحول لعمل سلبيه هذه المرحله تحتاج للتعليم

والمصاحبه لا الصراخ واركز على المصاحبه لأن كون المراهق منعزل أمر لا يصب في مصلحته

اللهم اهدى أولادنا وأدبهم بأدب رسولك الكريم

وشكرا حياه ع التوبيك والطرح الرائع للموضوع

خالص تحياتى وودى لك

رد مميز دائما اتمنى من كل قلبى ان يصب الاباء جل اهتماماتهم بابنائهم في كل مراحل العمر وبصفه اخص تلك الفتره

واتفق معك كليه فيما ذكرتيه

لك كل الشكر والتحيات
ودمتى في حفظ الله وامنه

ريقه المنتدي كتب:: ميرسي ياحياه والله القصه جميله و عت ناس كتير الصغار و الكبار

ميرسي يا جميل لمرورك المفرح لى

واتمنى ان افيد الجميع

تمنياتى للجميع بافضل حياة