شهد الرئيس حسنى مبارك القائد الأعلى للقوات المسلحة قبل ظهر اليوم "الخميس" الإحتفال بتخريج الدفعة السابعة والسبعين من طلبة الكلية الجوية من قسمى الطيران والعلوم العسكرية الجوية.
وكان فى استقبال الرئيس مبارك لدى وصوله الى مقر الكلية الجوية وزير الدفاع والانتاج الحربى المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامى عنان وقائد القوات الجوية الفريق رضا حافظ ومدير الكلية الجوية اللواء طيار أركان حرب جمال حسن محمد.
وقد عزف السلام الوطنى فور وصول الرئيس مبارك إلى المنصه, بعدما رد الرئيس مبارك تحية الحضور من أهالى الخريجين.
وقد أطلق إسم الفريق طيار محمود شاكر عبد المنعم القائد الأسبق للقوات الجوية على الدفعة رقم التى تخرجت اليوم "الخميس" من طلبة الكلية الجوية عرفانا من القيادة العامة للقوات المسلحة بفضل هذا القائد الذى أعطى الكثير للوطن.
والفريق عبد المنعم تخرج عام 1950 وعمل بكافة تشكيلات القوات الجوية, قبل أن يتولى قيادة الكلية الجوية عام 1960 خلفا للعميد أركان حرب محمد حسنى مبارك, وعمل قائدا ثانيا للقوات الجوية, ثم اختير قائدا لها عام 1975 خلفا للفريق حسنى مبارك. وفى عام 1976 عين الفريق محمود شاكر عبد المنعم نائبا لوزير الحربية الى جانب قيادته للقوات الجوية.
وقد تضمن الإحتفال الذى أقيم بمقر الكلية فى بلبيس بمحافظة الشرقية عروضا جوية مبهرة شاركت فيها أكثر من 170 طائرة من بينها 32 طائرة تابعة للكلية الجوية, حيث بدأ الاحتفال بعزف موسيقى السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية.وردد الطلبة شعار الكلية الجوية "الايمان - التضحية - المجد".
وعقب ذلك مرت فى سماء العرض , من فوق المنصة, خمس طائرات هليكوبتر من طراز حاملة أعلام مصر والقوات المسلحة وأفرعها الرئيسية الثلاث, القوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوى إيذانا ببدء العرض الجوى.
ثم أقلعت 32 طائرة من طائرات الكلية الجوية المشاركة , من ثمانى ممرات متقاطعة فى توقيت متزامن ,وتضم الطائرات: طائرة التدريب المتوسط ألمانية الصنع التى تستخدم لتدريب طلبة القسم المتوسط,وطائرة التدريب المستخدمة فى تدريب طلبة القسم النهائى والمرشحين للطيران على طائرات النقل والهليكوبتر,والطائرة النفاثة التى تستخدم لتدريب طلبة القسم النهائى والمرشحين للطيران على الطائرات المقاتلة ومتعددة المهام, وهى الطائرة التى يتم تصنيعها بمصانع الهيئة العربية للتصنيع بمصر وتعتبر أحدث طائرات التدريب التى انضمت للكلية الجوية.
وقدم قائد لواء الطلبة قائد الطابور العقيد طيار أشرف صبحى ,مستأذنا الرئيس مبارك فى بدء العرض العسكرى, ومر من أمام المنصة طابور العرض العسكرى لطلاب الكلية الجوية يتقدمهم حملة أعلام القوات المسلحة والقوات الجوية وكتائب وسرايا الكلية الجوية.مرددين نشيد الجيش "رسمنا على القلب وجه الوطن.نخيلا ونيلا وشعبا أصيل".
وذكر قائد القوات الجوية أن الطائرات التى شاركت فى العرض هى الطائرات نفسها التى تخدم فى القوات الجوية.إضافة لعرض أرضى لأول طائرة دخلت الخدمة فى القوات الجوية عام 1932 طراز "تايجر" انجليزية الصنع قادها طيارون مصريون الى مصر فى رحلة طويلة من انجلترا الى جنوب فرنسا الى ايطاليا "صقلية" الى تونس ثم الى ليبيا فالسلوم فمطروح وأخيرا مطار ألماظة ,إيذانا بميلاد أول قوة جوية مصرية.
وقال إن الطائرة الثانية التى ظهرت فى العرض الأرضى هى طائرة التدريب المتقدم "هارفارد" المسلحة بمدفع وهى الطائرة التى كان الملازم أول طيار محمد حسنى مبارك يدرس عليها للعديد من طلبة الكلية الجوية على التدريب المتقدم عام 1952.
وأضاف:إنه يتم تبادل الزيارات مع الكليات المناظرة فى الدول الشقيقة والصديقة بمايمكن الطلاب من التعرف على كل ماهو حديث وذلك بخلاف إيفادهم الى الخارجللتدريب والعمل على المعدات الحديثة التى تتعاقد عليها القوات الجوية قبل وصولها إلى مصر ,إلى جانب التعايش مع طيارى هذه الدول والتدريب على مقاتلاتهم هناك.
وتابع:إننا نشارك فى التدريبات المشتركة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة للاستفادة وتبادل الخبرات والتعرف على أساليب التدريب والتكتيكات التى نستفيد منها بالتعرف على قدراتنا فى التغلب على هذه التكتيكات.
وأشار الى التعاون التام مع الدول العربية حيث تفتح الكلية الجوية أبوابها للأشقاء العرب.وقال:إن لدينا طلابا هذا العام من لبنان والعام الماضى من السودان,يتلقون تعليمهم جنبا الى جنب مع أشقائهم المصريين وأنه لاحظر على أى شيئ بالنسبة لهؤلاء الأشقاء فى كل مايتعلق بالعملية التعليمية داخل الكلية فهم وأشقاؤهم المصريون سواء بسواء.
وأضاف أننا نمتلك أحدث الأجيال للطائرات المقاتلة فى العالم وكذلك أحدث طائرات التدريب والمعاونة الجوية التى تم انتاجها فى مصر بالتعاون مع الصين, وذلك بخلاف تطوير الطائرات التى نمتلكها بأحدث الأجهزة والمعدات الفنية لتواكب أحدث مافى العصر.
Ahly Ahly Ahly Ahly
الرئيسية 
نقاط التميز
