رفض الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الاستعانة بمهاجم بديل لعمرو زكي الذي يشكو من آلام في العضلة الضامة.
وقرر الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة إجراء اختبار نهائي له الثلاثاء لتحديد موقفه من المشاركة في لقاء الكونغو الودي الذي يقام غدا باستاد القاهرة ضمن استعدادات المنتخب لخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الافريقية.
وأكد الجهاز انه في حالة تأكد غياب زكي سيعتمد علي ثلاثي الهجوم: جدو وأحمد علي وأحمد حسن مكي.
ويختتم المنتخب استعداداته الليلة ومن خلال المران يضع الجهاز اللمسات الأخيرة علي التشكيل وخطة اللعب، بحسب أخبار اليوم.
وطرحت تساؤلات كثيرة حول الاصابة التي يعاني منها اللاعب حاليا داخل معسكر المنتخب الوطني، والتي حالت دون تدريبه بشكل حقيقي في أول يومين من تجمع المنتخب استعدادا للعب أمام الكونجو الديمقراطية وديا، وذلك في اطار التأهب للعب مع سيراليون في بداية التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريية2012.
دفعت إصابة عمرو زكي الجهاز الفني إلي منحه راحة بعد بداية تدريب أمس الأول ووضعه تحت مظلة التدريبات العلاجية في محاولة قد تنجح من أجل تجهيزه للحاق بالمباراة، ولهذا قد يحتمل بقاؤه أو استبعاده وفقا لما ستئول اليه محاولات علاجه، وهذه هي توضيحات الجهاز الفني حول المسألة.
وجدير بالذكر أن المنتخب الوطني مقبل علي لعب مباراة ودية وليست رسمية، وبالتالي فانه ليس من الصواب الاعتماد علي لاعب خارج من اصابة، ومن الأفضل الاطمئنان والتركيز علي الحالة الفنية للأصحاء، بحسب الاهرام.
وذكرت تقارير صحفية الثلاثاء ان الدافع وراء الحديث عما يحيط بعمرو زكي هو تكرار المشهد في أكثر من مناسبة سابقة كانت مثار جدل، وكان أشهرها حين تم الدفع باللاعب وهو مصاب في مباراة مصر والجزائر الفاصلة في تصفيات كأس العالم الأخيرة والتي أقيمت بأم درمان حيث لم يستطع زكي وقتها استكمال المباراة وخرج يعاني.
ويأتي ذلك إلي جانب استدعائه أيضا في واقعة سابقة قبل مباراة مالاوي في نفس التصفيات واكتشفوا اصابته ولم تفلح محاولات علاجه، وأصبح الحديث يتكرر عن اصابة عمرو زكي ومحاولات علاجه في أكثر من معسكر للمنتخب قبل بعض المباريات الودية.