بدأ أحمد المحمدي مشواره في الدوري الإنجليزي بصورة طيبة للغاية، ولكن
في لقاء فرط فيه سندرلاند في التقدم بهدفين، مكتفيا بالتعادل 2-2 مع
برمنجام في افتتاح موسم 2010-2011.ولعب المحمدي أساسيا وخرج في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة مفسحا المكان
لمارتن واجهورن، بعدما حصل على تصفيق جمهور فريقه وإعجابه في أكثر من لقطة
خاصة في الشوط الثاني الذي شهد تغيير مركزه في الملعب.ودفع ستيف بروس المدير الفني لسندرلاند بالمحمدي في مركزه المفضل كظهير
أيمن في الشوط الأول، وكاد يتسبب في هدف في الدقيقة 34 حينما مر ببراعة من
ليام ريدجويل وأرسل عرضية على القائم القريب حولها مدافع برمنجام لي بوير
بطريق الخطأ في اتجاه مرماه بدلا من تشتيتها.وكادت الكرة أن تسكن الشباك لولا رد فعل الحارس بن فوستر. ولعب سندرلاند 48 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد القائد لي كاترمول لحصوله على إنذارين للخشونة مع لاعبي برمنجام.واستعان بروس بالمحمدي في الشوط الثاني في مركز الجناح الأيسر، وتألق فيه
الدولي المصري بشدة، وأرسل أكثر من عرضية خطيرة بقدمه اليمنى، كما حاول
التسديد على المرمى ولكن كرته علت العارضة.واستطاع المحمدي أن يؤدي بشكل طيب في هذا المركز على الرغم من عدم اعتياده عليه سواء مع ناديه إنبي أو مع منتخب مصر.
أخطاء كارورغم تألق اللاعب الدولي المصري، حصل سندرلاند على نقطة واحدة بعدما فرط في التقدم بهدفين فشل سندرلاند في الحفاظ على تقدمه بهدفين.وتسبب ستيفين كار مدافع برمنجام في الهدف الأول بعد عرقلة فريزر كامبل
مهاجم سندرلاند أثناء انطلاقه نحو المرمى، ليحتسب الحكم ركلة جزاء حولها
دارين بينت هدفا في الدقيقة 25.ركلة الجزاء أثارت جدلا كبيرا، إذ لم تحسم حتى الإعادة التلفزيونية ما إذا كانت داخل المنطقة أم خارجها.ولعب كار دورا أكبر في الهدف الثاني، الذي وضعه بنفسه في مرمى فريقه عن
طريق الخطأ حينما حاول تشتيت تمريرة طولية. وسقطت ضربة رأس كار في المرمى
خلف الحارس المتقدم بدلا من أن تذهب خارج الملعب مثلما أراد لها.ولكن سايمون ميجنولي حارس سندرلاند رد الجميل حينما سمح لضربة رأس ضعيفة من سكوت دان أن تفر من بين قدميه إلى داخل الشباك.وقبل النهاية بثلاث دقائق، وضع ليام ريدجويل هدفا من كرة عرضية أخرى سكنت
مرمى سندرلاند بعد فوضى دفاعية، ليحرم رفاق المحمدي من نقطتين في بداية
المشوار.