_________________________لقاء السحاب الذي غاب 10 سنوات ..
[]
اليوم سنتحدث عن لقاء القمة ، لقاء السحاب الذي طال إنتظاره بين أفضل أندية العالم حالياً، مانشيستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، فريقين من وزن ثقيل جداً، فالعراقة عنوانهم ، والأصلة صفتهم، والشموخ والكبرياء متأصلة بهما منذ إنشائهما، مواجهة اليونايتد والبرسا لا تقبل القسمة على أثنين فهي المواجهة المصيرية المنتظرة من جُل عشاق الساحرة المستديرة في الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2007/2008 ، ولكل من الفريقين طموح كبير للتأهل للنهائي، وهنا تختلف نوعيات الطموحات، فمانشيستر يونايتد يريد استعادة أمجاده بالتأهل للمرة الثالثة في تاريخه لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي لم يفز به سوىّ مرتان فقط في الستينات ومرة في نهاية التسعينات ومنذ عام 1999 وهو يحاول بشتى السبل التأهل للنهائي إضافة لأن مدربهم فيرجيسون يريد الجمع بين لقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا فمنذ أن فاز باللقبين موسم 1998/1999 لم يستطع تحقيقهما، أما برشلونة فيسعى لإنقاذ موسمه من الضياع بقيادة المدرب الهولندي "فرانك ريكارد" الذي قد يخسر كرسي الإدارة الفنية إذا تعرض للخسارة على يد مانشيستر لا سيما وأن نتائجه في البطولة الإسبانية المحلية لا تشفع له بالبقاء تحت سقف القلعة الكتالونية العريقة..
_________________________أبطال لا يخشون الأشواك، ساروا عليها بقلب شجاع لارضاء الأميرة الغالية...!
- الشياطين .. كان طريق الفريقين ملئ بالأشواك للتأهل للدور قبل النهائي ولكن مانشيستر استطاع تحقيق نتائج مذهلة منذ بداية البطولة حتى الآن، بتحقيقه الفوز في جميع مبارياته عدا التعادل مع روما في دوري المجموعات 1/1 في الملعب الأوليمبي بروما علماً بأنه كان متقدماً بهدف المدافع الإسباني الاحتياطي "جيرار بيكي"، ومثلة محطة دينمو كييف الأوكراني رفع حصيلة الأهداف لبعض نجوم اليونايتد أمثال رونالدو وجيجيز وروني حين تفوقوا على بطل أوكرانيا ذهاباً 4/2 وإياباً 4/0 وتعادل مانشيستر أيضاً مع ليون في ذهاب الدور ثمن النهائي (الدور الـ16) بهدف لمثله وقد أنقذ مانشيستر آنذاك الأرجنتيني كارلوس "تيفيز" عندما أحرز هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة، وتأهل مانشيستر بعدها لمواجهة روما بعد إقصائه لليون الفرنسي بمجموع المبارتان 2/1، وكالعادة تتخبط أقدام نجوم روما أمام قوة الشياطين الحمر - مانشيستر يونايتد - فبرأسية رونالدو الصاروخية نهاية الشوط الأول ثم بإستغلال روني لخطأ فادح من الحارس البرازيلي دوني يسجل حضوره ويعلن عن تأهل اليونايتد المبكر للدور قبل النهائي، ولكن كادت تحدث المعجزة ويتأهل روما في مباراة الإياب بملعب الأولد ترافولد حينما حاول النجم البرازيلي "مانسـيني" استعادة آمال روما في البقاء بدوري الأبطال بمرور ناجح داخل منطقة الجزاء ولكن مدافع اليونايتد "ويس براون" حاول منعه من الانفراد بعرقلته بطريقة سذاجة داخل منطقة الجزاء لتحسب ضربة جزاء صحيحة مائة في المائة أهدرها نجم وسط روما "دي روسي" في الدقيقة (30) ولو احرزها دي روسي لغير مجرى المباراة لكن روسي أطاح بالكرة في المدرجات بغرابة،
وجاء الرد في الشوط الثاني من تيفيز بهدف رائع من رأسية جميلة في الدقيقة (70)، وهكذا فرح عشاق مانشيستر وبدأ فيرجيسون بإجراء تغيراته لتأمين النتيجة ولارائحة نجومه "جيجيز ورونالدو واندرسون" قبل مواجهته المصيرية أمام الأرسنال في الدوري الإنجليزي يوم الأحد 13/إبريل، وشهدت المباراة عودة قائد الشياطين الحمر "جاري نيفيل" للمشاركة بعد غيابه عن الفريق منذ بداية هذا الموسم بسبب الإصابة.
- ال
بلو
جرانـــا ..
أتسم أداء برشلونة في بطولة دوري أبطال أوروبا بالإنسيابية فلدى لاعبيه نوع من أنواع الفصل بين ما يحدث محلياً وما يحدث لهم على المستوى الأوروبي والنتائج هي ما تؤكد أن برشلونة الدوري الإسباني ليس برشلونة دوري أبطال أوروبا من ناحية الأداء والطموح، وبدأ برشلونة حملته لاستعادة لقبه المفقود بتحقيق الفوز ذهاباً وإياباً على بطل الدوري الألماني الموسم الماضي "شتوتجارت" وهذا ما أسعد جُل الشعب الكتالوني العريض، فالفوز على بطل الدوري الألماني يعني لهم الكثير، وعبر البرسا ليون بثلاثية في افتتاح البطولة بفضل هنري وميسي، وبدأ أداء الفريق ينحدر بصورة ملحوظة بالتعادل مع رينجرز الاسكلتندي بدون أهداف والتعادل إيجابياً مع ليون في فرنسا، ثم التأهل للدور الـ8 بأعجوبة بعد التغلب على ( سيليتك جلاسكو الاسكتلندي) ذهاباً 2/3 وإياباً 1/0، وللمرة الثانية يواجه برشلونة فريقاً ألمانياً هذا الموسم حيث شالكا المتأهل على حساب بطل 2004 بورتو البرتغالي، وعادت ريما لعادتها القديمة ، الأندية الألمانية تفشل من جديد في الفوز على برشلونة في ملعب الكامب نو فمنذ عام 1992 والأندية الألمانية تخسر في الكامب نو عدا بايرن ميونيخ الذي فاز عام 1999 على برشلونة في دوري المجموعات 1/2 لكنه عاد وخسر في النهائي على يد مانشيستر يونايتد 2/1 في اللحظات الأخيرة أي أن الكامب نو يمثل عقدة آزلية للألمان، وهذا ما تأكد في لقاء شالكا بعد خسارته في الذهاب 0/1 بهدف الشاب بويان كيركيتش حيث خسر شالكا بسهولة 1/0 بهدف للنجم الافواري "يحي توريه".
_________________________تكتيك ، الفوز سـهل المنال..!
قطعاً الفوز في هذه المباراة صعب جداً، المباراة حامسة جداً، وقوية لابعد الحدود ، ومع ذلك هناك طرق عدة ليحقق كلا الفريقين أماني عشاقهم وأمنياتهم الشخصية.
مانشيستر لديه الفرصة القوية لاجهاض كل هجمات برشلونة، بشرط أن يلعب كاريك وسكولز كمحوري ارتكازي، وإذا أراد فيرجيسون الخروج من المباراة فائزاً فعليه أن لا يستهين ببرشلونة لذا فعليه بالمبادرة بالهجوم من بداية المباراة، بأن يلعب بتيفيز وروني، ففي المباريات الكبرى التي تعرض فيها اليونايتد لاحراج كانت بسبب تراجع لاعبي اليونايتد وهذا باصرار من فيرجيسون بالعب بهارجريفز وسكولز وكاريك في الوسط مما أدي لتأخر الفريق الأحمر أمام جماهيره في مباراة الارسنال بهدف اديبايور وعندما نزل "تيفيز" تغيرت المعطيات وأصبح اليونايتد متسيداً ليحصل على أكثر من خطأ ثم يحرز الثنائية من ضربتي ثابتتين "ضربة جزاء وضربة حرة مباشرة" ليعبر بذلك عقبة المدفعجية بأقل مجهود...!
من الناحية الفردية مانشيستر أعلى من برشلونة ، نجوم مانشيستر لديهم حلول فردية تأتي في وقتها ، عكس نجوم برشلونة يطيلون الركض بالكرة ويفكرون أكثر من تفكير قبل تمرير الكرة، ودائماً ما يريد برشلونة السيطرة الكاملة والتامة على المباراة وهذا عيب كبير جداً فهذا يمهل الخصم الفرصة لشن الهجمات المعاكسة وكان من السهل جداً على إيسبانيول في اخر جولات الدوري الإسباني أن يحقق نتيجة إيجابية لو استغل " كوريميناس وريرا وروفيتي وتامودو وجارسيا" فرصة اندافع "تشافي وانيستا" ولولا يقظة يايا توريه في هذه المباراة لما قصت اغلب الهجمات المرتدة للايسبانيول والتي لم تكن مركزة بالصورة التي تمنحهم الافضلية للتفوق على يايا توريه الذي كان متميزاً ليس لأنه رجل من كوكب أخر بل لأن هجمات ايسبانيول المرتدة لم تكن مركزة ( فتارة تجد لاعبان أو ثلاث يقوموا بشن الهجمة المرتدة وبقية لاعبي ايسبانيول خاملين لا يركضون دون كرة ولا يفتحون المساحات لبعضهم بعض ولا يشتتون دفاع البرسا )*
أما مانشيستر فكل عناصره تجيد التحرك دون كرة وفتح الثغرات في دفاع الخصوم فضلاً عن مقدرتهم بإجادة فرض سيطرتهم على أجواء المباريات، ولو راجعنا أهداف مانشيستر خاصةً كريستيانو رونالدو وروني سنجد اغلبها من تحرك دون كرة ، خاصةً هدفيهما في روما في ذهاب الدور الـ8 ، وميزة لاعبي مانشيستر الحقيقية الآن إجادتهم التحرك في المساحات الخالية ، فعندما تكون الكرة في حوزة أحد لاعبي الوسط تجد كل الوسط يتحرك والمهاجين يسحبون أكثر من لاعب معهم لفتح مساحة او ثغرة في العمق أو على أحد أطراف الملعب لتمرر الكرة وتفاجأ بنفس اللاعب الذي مرر الكرة من منتصف الملعب يأتي داخل المنطقة ( لينطح الكرة برأسه ).. عملية مرنة قام بها "روبينهو" لاعب ريال مدريد في أحد المباراة بالدوري الإسباني أمام ( ريال مايوركا) عندما مررت الكرة بينه وبين نستلروي وراؤول ثم لتلقف الكرة داخل منطقة الجزاء برأسه ، وبعدها غابت عن الريال هذه المرونة ليخسر أكثر من مباراة ، لكن هذه المرونة التي أتحدث عنها هي سمة مانشيستر الرئيسية هذا الموسم مما يدل على يقظة عناصره وتفطنهم وترابطهم وانسجامهم إضافة لجاهزيتهم البدنية والفكرية، ونجوم برشلونة كما هو ظاهر لجميع النقاد والمحللين يعانون من حالة انعدام توازن في اللياقة البدنية ورغم هذا يلعب ريكارد على نقطة ( برسا دوري الابطال ) غير البرسا المحلي، ويحاول نجوم البرسا تصديق هذا الأمر ومعايشته بشتى السبل..
ولا شك أن النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" يعيش أبهى أيامه وأحلاها منذ أن بدأ يلعب كرة القدم في أكاديمية سبورتينج لشبونة البرتغالية، فهو يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي بعدد كبير من الأهداف للاعب وسط وليس للاعب مهاجم برصيد 28 هدف ، ودائماً ما تأتي أهدافه بفضل دهائه وسرعته وتحركه دون كرة إضافة لتفاهمه المنطقع النظير من نجوم الوسط "سكولز وجيجيز وكاريك" وترابطه الفكري الوثيق مع نجما الهجوم " روني وتيفيز" ، لذا فمن الصعب مراقبة هذا اللاعب الذئبقي، وإذا حدث وتمت مراقبته بإسلوب ناجح فإن روني وبقية نجوم اليونايتد يمرحون ويعيثون في دفاعات الخصم ويقومون بتفكيكها على أكمل وجه.
في الحقيقة كريستيانو رونالدو يختلف أداؤه عن ليونيل ميسي العائد مؤخراً من الإصابة ولكنه بدأ يستعيد جزءً من لياقته وفنياته العالية في أخر مباريات الدوري الإسباني والتي خسر فيها البرسا نقطتان جديدتان في سباق المنافسة على لقب الدوري حيث تعادل مع إيسبانيول 0/0، وقدم ميسي أداء "مهضوم" ولا بأس به وأمام مانشيستر لديه فرصة للتعبير عن إمكانياته العالية إذا تم شحنه بالطريقة المثلى وإذا منحه ريكارد الفرصة للعب كلاعب حر ، بمعنى أن ميسي صعب يلعب كجناح أيمن في هذه المباراة لتميز إيفرا الظهير الايسر في غلق المساحات على أعتى الأجنحة والأظهرة في أوروبا والدوري الإنجليزي وباتت الجهة اليسري من مانشيستر بالذات يصعب اختراقه أو التغلل فيها حتى لو كان ميسي في أفضل حالاته لكنه الآن ليس في كامل لياقته، لذا فيجب على ميسي أن يلعب حراً في وسط الميدان " تارة يمين وتارة يسار" ويحاول التركيز على الجهة اليمني لمانشيستر والمتواجد بها الظهير الايمن عديم الخبرة والسهل مراوغته والتحصل منه على ضربات حرة كثيرة وربما ضربات جزاء ( ويس براون ) فهو نقطة ضعف مانشيستر الوحيدة في خط ظهره، وتابعنا كيف حصل منه مانسيني لاعب روما على ضربة جزاء وكيف ترك فان بيرسي يمرر العرضية لأديبايور في قمة الكرة الإنجليزية الاسبوع الماضي ليحرز هدف التقدم، وأيضاً في أخر مباراة الدوري الإنجليزي تسبب في احراز بلاك بيرن لهدف السبق بتركه الكرة تمر بسهولة لمنطقة العمق لتذهب لروكي سانتا كروز، وإذا ما كثف ريكارد هجومه على تلك الجهة المميتة لمانشيستر سيخرج منتصراً رافعاً علم كتالونيا عالياً، وحتى لو سحبه فيرجيسون ودفع بالخبير العائد من الإصابة مؤخراً جاري نيفيل فسوف تكون هذه الجهة فرصة برشلونة للانقضاض على اليونايتد ذهاباً وإياباً، لأن جاري نيفيل له أخطاء قاتلة إذا تعرض للضغط الكبير وكريستيانو رونالدو ليس بذاك اللاعب الذي يستطيع العودة للخلف كي يغطي أو يساند نيفيل دفاعياً، ومن الحل الوحيد لتلافي خطر اختراق الجهة اليمني هو اللعب بثلاثي خط وسط دفاعي مكون من "كــاريك ، هارجريفز، سكولز" وأمامهم رونالدو وروني وتيفيز وجيجيز.
وإذا أراد ريكارد إيقاف خطورة كريستيانو رونالدو عليه أن يضغط عليه بظهير ايسر (هجومي) وأقصد هنا تواجد (سيلفينهو) من بداية المباراة بدلاً من ابيدال صاحب الفكر الدفاعي فقط، فالتقوقع الدفاعي لبرشلونة يعني ضغط قوي من مانشيستر ، وهذا يعني انفجار حاد لا يحمد عقباه سيحدث في مرمي فيكتور فالديز دائم الاهتزاز والتوتر.. ، ومن الناحية الهجومية للبرسا أتوقع أن يكون لبويان دور كبير إذا لعب من البداية فهو غير معروف بالنسبة لمدافعي اليونايتد مثل ايتو وهنري أي أن تحركاته مجهولة وطرقه غير مشهورة كنجوم البرسا الكبار.
مانشيستر أنيق .. برشلونة
منعـكش ...!
أخيراً .. برشلونة يعتمد على التوفيق كثيراً في إحرازه للأهداف، فلو لاحظنا أهداف برشلونة في ليون جميعها جاءت من أخطاء فادحة للدفاع نفس الأمر مع شالكا عندما سقطت الكرة من يد حارس شالكا بعد تسديدة هنري لتذهب لبويان، أقصد أن أهداف برشلونة فيها نسبة (توفيق) فأغلبها جاء عن طريق إما المتابعة أو من خطأ فردي أو جماعي من الفريق الخصم، وأهداف مانشيستر تتسم بالحلاوة والجمال فجميعها جاءت من جُمل تكتيكية مرتبة منظمة تؤكد تفاهم الفريق وحبه لتقديم (تابلوهات) أخر شياكة وأناقة، وهدف رونالدو في رومـا يشهد على هذا الكلام، أكثر من 8 تمريرات بين لاعبي اليونايتد دون ان يمسس كريستيانو الكرة لكنه لمسها في الوقت المناسب عندما جاء من الخلف للأمام راكضاً ليلتقي مع الكرة في الوقت المناسب مسدداً برأسه صاروخ عنقودي مفاجئ للحارس..
_________________________الحــلم الإنجليزي الجميل ..
يحلم الإنجليز، صغير وكبير، بتأهل ناديي إنجليزيين لأول مرة في تاريخ بطولة كأس دوري أبطال أوروبا الذي انشئ منتصف خمسينات القرن الماضي، وقبل أن يحلم الإنجليز بذلك عليهم التفكير جيداً كيف سيقصون برشلونة الذي يريد إنقاذ ما يمكن إنقاذه هذا الموسم من خسائر مادية ومعنوية وفنية بالتأهل للنهائي على أقل تقدير.
وسيقابل برشلونة نادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي في المرحلة قبل النهائية من البطولة بعد مرور 10 سنوات على أخر لقاء بينهما موسم 1998/1999 واستطاع مانشيستر آنذاك الظفر بلقب دوري الأبطال على حساب بايرن ميونيخ في النهائي قبل أن يحل ثانياً في مجموعته بدور الـ32 عندما وقع في مجموعة بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني ولم يستطع مانشيستر تحقيق الفوز على برشلونة إذ تعادلا ذهاباً وإياباً 3/3..!
وإذا حقق مانشيستر الفوز على برشلونة وتأهل للنهائي ستتحول المباراة النهائية لحالة استثنائية لم تحدث قط منذ أن بدأت البطولة منتصف خمسينات القرن العشرين بصعود ناديين من إنجلترا فقد صعد من قبل ناديين إسبانيين ( فالنسيا وريال مدريد ) موسم 1999/2000 وصعد أخرين إيطاليين ( اليوفينتوس وإي سي ميلان) موسم 2002/2003 وأوروبا كلها تنتظر ماذا سيفعل مانشيستر مع برشلونة، وهل يدمر برشلونة الحلم الإنجليزي الجميـل والذي قد يعوض الشعب البريطاني على خروج منتخباتهم من تصفيات كأس أمم أوروبا 2008 بعد خروج زعيمتهم "إنجلترا" ثم اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا.
_________________________شريط النهايـة ..
من سيقص شريط النهاية ؟ هذا هو السؤال، هل يحقق برشلونة الانتصار الذي طال انتظاره على حساب مانشيستر الذي أخرج برشلونة من بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في الثمانينات وفاز عليه في نهائي نفس البطولة مطلع الستعينات، أم يقص مانشيستر الشريط ويصل للنهائي ويبدأ في عملية البحث عن اللقب الثالث له في التاريخ ليسبق به اليوفينتوس وبرشلونة والإنتر ونوتنجهام فوريست؟
سؤال صعب الإجابة عليه لكن حديثنا التكتيكي اليوم عن هذه المباراة سيوضح الصورة أكثر، بأحقية أحدهما للتأهل للنهائي الكبير في العاصمة الروسية الثلجية "مــوسكو".
_________________________
تحياتي للجميع .. اتمنى ان تكون النقاط المذكورة انفاً سبباً في فتح أبواب نقاش كثيرة حول هذا اللقاء التاريخي الذي يستحق أن نجلس من الآن نفكر ونتحدث عن كل صغيرة وكبيرة فيه حتى إنتهاء مباراة الإياب نهاية الشهر.
سلامي وشكراً لمتابعتكم ..