Al-Ahly Fans Official Site
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Al-Ahly Fans Official Site

الأهلي فانز دوت كوم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تعلَّموا العلمَ و الحلمَ و الصبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الاحلام
في التشكيل الاساسي
في التشكيل الاساسي
فارس الاحلام


الإشتراك : 04/05/2008
المساهمات : 594
الـعـمـر : 32
اللاعب المفضل : زين الدين زيدان وابو تريكة
ناديك المفضل : الاهلي وريال مدريد

تعلَّموا العلمَ و الحلمَ و الصبر Empty
مُساهمةموضوع: تعلَّموا العلمَ و الحلمَ و الصبر   تعلَّموا العلمَ و الحلمَ و الصبر Emptyالإثنين مايو 12, 2008 5:10 am

قال الأحنف بن قيس : تعلموا العلم و الحلم و الصبر فإني تعلمته .

فقيل له : ممَّن ؟

قال : من قيس بن عاصم .

قيل : و ما بلغ من حلمه ؟

قال : كُنَّا قعوداً عنده إذ أُتي بابنه مقتولاً و بقاتله مكبولاً ، فما حل حبوته و لا قطع حديثه حتى فرغ .

ثم التفت إلى قاتل ابنه فقال : يا ابن أخي ما حملك على ما فعلت .

قال : غضبت .

قال : أ وَ كلما غضبت أهنت نفسك و عصيت ربك و أقللت عددك ، اذهب فقد أعتقتك .

ثم التفت إلى بَنيه فقال : يا بني اعمدوا إلى أخيكم فغسلوه و كفنوه فإذا فرغتم منه فأتوني به لأصلي عليه .

فلما دفنوه قال لهم : إن أمه ليست منكم و هو من قوم آخرين فلا أراها ترضى بما صنعتم فاعطوها ديته من مالي .

كلام أبي ذر عند موت ابنه ذر

روى الصدوق في الفقيه أنه لما مات ذر بن أبي ذر رحمه الله وقف على قبره أبوه و مسح القبر بيده ثم قال :

رحمك الله يا ذر ، و الله إنك كنت لي لبراً ، و لقد قُبضت و إني عنك لراض ، و الله ما بي فقدك ، و ما بي من غضاضة ، و ما لي إلى أحد سوى الله من حاجة ، و لو لا هول المطلع لسرني أن أكون مكانك ، و لقد شغلني الحزن لك عن الحزن عليك ، و الله ما بكيت عليك بل بكيت لك ، فليت شعري ما قلت و ما قيل لك ، اللهم فقد وهبتُه ما افترضتَ عليه من حقي ، فهب له ما افترضت عليه من حقك ، فأنت أحق بالجود و الكرم مني .

عندما يسترجعُ الله النعم

قَدُمَ على بعض الخلفاء قوم من بني عبس فيهم رجل ضرير أعمى فسأله الخليفة عن عينيه كيف أصيبت ؟

فقال : بِتُّ ليلة في بطن وادٍ و لم يكن في بني عبس من يزيد ماله على مالي ، فطرفنا سيل فذهب بما كان لي من أهل و مال و ولد غير بعير و صبي مولود ، فنفر البعير ، فوضعت الصبي و اتَّبعت البعير ، فلم أجاوز قليلا حتى سمعت صيحة ابني ، فرجعت إليه و رأس الذئب في بطنه و هو يأكله ، و لحقت البعير لأحبسه فبعجني برجله على وجهي فحطمني و ذهب بعيني ، فأصبحت لا مال بي و لا أهل و لا ولد و لا بصر !

الأم الصابرة

قال رجلٌ خرجت أنا و صديق لي إلى البادية فضللنا عن الطريق فإذا نحن بخيمة عن يمين الطريق فقصدناها ، فسلمنا فإذا بامرأة ترد علينا السلام .

قالت : من أنتم ؟

قلنا : ضالون فآتيناكم فاستأنسنا بكم .

فقالت يا هؤلاء انتظروا حتى أقضي من حقكم ما أنتم له أهل .

يقول الرجل : فانتظرنا ، فألقت لنا مسحا و قالت اجلسوا عليه إلى أن يأتي ابني ، ثم جعلت ترفع طرف الخيمة و تردها إلى أن رفعته مرة فقالت : أسأل الله بركة المُقبل ، أما البعير بعير ابني ، و أما الراكب فليس هو .

قال الرجل : فوقف الراكب عليها و قال :

يا أم عقيل عظم الله أجرك في عقيل ولدك .

فقالت : ويحك ، مات ؟

قال : نعم .

قالت : و ما سبب موته ؟

قال : ازدحمت عليه الإبل فرمت به في البئر .

فقالت : إنزل و اقض زمام القوم .

فنزل الرجل فدفعت المرأة إليه كبشا فذبحه و أصلحه و قرَّب إلينا الطعام ، فجعلنا نأكل و نتعجب من صبرها ، فلما فرغنا خرجت إلينا و قالت :

يا قوم هل فيكم من يحسن كلام الله شيئا ؟

قلت : نعم .

قالت : فاقرأ علي آيات أتعزى بها عن ولدي .

فقلت : يقول الله عزَّ و جَلَّ : { وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } .

قالت : بالله ، إنها لفي كتاب الله هكذا ؟

قلت : و الله إنها لفي كتاب الله هكذا .

فقالت : السلام عليكم ، ثم صفَّت قدميها و صلَّت ركعات ثم قالت :

اللهم إني قد فعلت ما أمرتني به فانجز لي ما وعدتني به و لو بقي أحد لأحد ـ قال فقلت لنفسي لبقي ابني لحاجتي إليه ـ فقالت : لبقي محمد ( صلى الله عليه وآله ) لأمته .

فخرجت و أنا أقول ما رأيت أكمل منها و لا أجزل ، ذكرت ربها بأكمل خصاله و أجمل جلاله .

ثم إنها لما علمت أن الموت لا مدفع له و لا محيص عنه و أن الجزع لا يجدي نفعا و البكاء لا يرد هالكا رجعت إلى الصبر الجميل ، و احتسبت ابنها عند الله ذخيرة نافعة ليوم الفقر و الفاقة .

الصبر خير مطيَّة

روى البيهقي عن ذي النون المصري قال كنت في الطواف و إذا أنا بجاريتين قد أقبلتا و أنشأت إحداهما تقول :

صبرت و كان الصبر خير مطية * و هل جزع مني يجدي فأجزع‏

صبرت على ما لو تحمل بعضه * جبال برضوى أصبحت تتصدع

‏ملكتُ دموع العين ثم رددتُها * إلى ناظري فالعين في القلب تدمع‏

فقلت : مما ذا يا جارية ؟

فقالت : من مصيبة نالتني لم تصب أحدا قط .

قلت : و ما هي ؟

قالت : كان لي شبلان يلعبان أمامي ، و كان أبوهما ضحَّى بكبشين ، فقال أحدهما لأخيه يا أخي أراك كيف ضحى أبونا بكبشه ؟ فقام و أخذ شعره فنحره و هرب القاتل .

فدخل أبوهما فقلت إن ابنك قتل أخاه و هرب ، فخرج في طلبه فوجده قد افترسه السبع ، فرجع الأب فمات في الطريق ظمأ و جوعا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعلَّموا العلمَ و الحلمَ و الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Al-Ahly Fans Official Site :: 
القسم الإسلامي || Islamic Section
 :: الموضوعات الإسلامية
-
انتقل الى: