حسام عاشور قام بأداء واجباته الدفاعية والهجومية علي أكمل وجه
كان متوقعا.. فاز الأهلي علي بلاتينيوم ستارز 2/صفر وتأهل لدور الثمانية لدوري رابطة الأندية الافريقية الأبطال.. الهدفان لعماد متعب وفلافيو. لم يكن صعبا علي الأهلي أن يحقق الفوز، ومع ذلك كان حذرا أكثر من اللازم في الشوط الأول.. وبعد أن تحرر اللاعبون من حذرهم وخوفهم اكتشفوا أن الفريق الضيف لا يملك مقومات الفوز فهاجموا أكثر إلي أن تحقق الفوز. وإذا كان الأهلي لم يقدم الأداء الممتع علي مدار ال90 دقيقة إلا أنه حقق هدفا ينبغي أن يتبعه تقييم للمواقف. حذر شديد لم يكن أداء الأهلي متوقعا في الشوط الأول علي الإطلاق، وبدا في الأفق أن اللاعبين لا يملكون القدر الكافي من الثقة في أنفسهم، لذلك هبط المستوي بصورة ملموسة، وقلت الخطورة علي مرمي الفريق الضيف. ورغم أن جوزيه دفع بكل القوة الضاربة المتمثلة في بركات وأبوتريكة ومتعب وفلافيو، إلي جوار جميع الأساسيين إلا أن الفاعلية كانت غير كافية لإحراز أهداف. هبط مستوي أبوتريكة ومتعب بشكل خاص.. الأمر الذي جعل الفريق الجنوب افريقي يتحرك في وسط الملعب بصورة أسره، ووصل لاعبوه إلي أمير عبدالحميد أكثر من مرة مقارنة بما كان ينبغي أن يكون عليه الوضع الهجومي للأهلي. اعتمد بلاتينيوم ستارز علي الهجمات المرتدة ونجح فيها بدرجة كبيرة بفضل سرعة لاعبيه الذين تفوقوا بها علي وسط ودفاع الأهلي.. في الوقت الذي تسمت فيه هجمات الأهلي بالبطء وعدم القدرة علي المناورة لأن الضغط عليهم كان شديدا. وقد كان واضحا من شكل الأداء العام للشوط الأول أن ميجيل الأرجنتيني المدير الفني لبلاتينيوم كان يسعي إلي تنفيذ مخططه الرامي إلي التعادل.. وهو ما كان يدركه جوزيه جيدا، لذلك سعي إلي تعديل تحركات بعض لاعبيه في الشوط الثاني. تحسن نسبي بالفعل.. تحسن أداء الأهلي نسبيا في الشوط الأول خاصة في ربع الساعة الأولي، حيث بدا أن تعليمات الجهاز الفني كانت حول أهمية زيادة السرعة في التحرك والتمرير وبالفعل جاء هدف عماد متعب نتيجة سلسلة هجمات أزعجت الحارس الجنوب افريقي. كان المتوقع أن يتخلي بلاتينيوم عن تركيزه الدفاعي ولكن يبدو أن خبرة لاعبيه كانت قليلة أمام مهارات جيلبرتو وفلافيو اللذين شاركا في إحراز الهدف الثاني، بتمريرة عرضية جميلة لجيلبرتو وضربة رأس اعتاد فلافيو أن يحولها بدقة من موقف صعب. أمر طبيعي أن تتحسن الحالة المعنوية للاعبي الأهلي في الوقت الذي فقد لاعبو بلاتينيوم الأمل، لأن العزيمة والعين الحمراء للاعبين الأهلي ظهرت بمرور الوقت. أحكم مدافعو الأهلي الطريف أمام مرماهم، فقلت الخطورة علي مرمي أمير عبدالحميد.. الأمر الذي فتح الطريق أمام بركات وجيلبرتو ليواصلا التقدم للمعاونة، خاصة جيلبرتو الذي كان