الجدية و الحماس الزائد كانا هما السمتان المميزتان لأداء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمران اليوم الأحد و وضح على جميع لاعبي الفريق الرغبة في إقناع جوزيه بإمكانية الإعتماد عليهم خلال مباراة الفريق أمام سوبر سبورت يوم الجمعة القادم و خلقت هذه الجدية عدد من الإلتحامات القوية التي لم تخل من روح الدعابة.
" إتقي شر الحليم إذا غضب " هذه المقولة أكثر ما يمكن أن يصف حالة صخرة الدفاع وائل جمعة الذي تعرض في بداية تقسيمة مران اليوم لعرقلة بسيطة جعلته يتعامل بجدية مع كل من تصول له نفسه التجرأ و الإقتراب من مرمى فريق جمعة.
و تعامل جمعة بجدية وصلت لحد القوة في إلتحاماته مع لاعبي الفريق المنافس في التقسيمة و كان الثنائي أحمد السيد و محمد شوقي أكثر لاعبي الفريق المنافس تعرضا لإلتحامات صخرة الدفاع و إن كانت تدخلات صاحب الـ35 عاما ولدت روحا من الدعابة في التقسيمة.
و بعد تدخل جمعة القوي على مدافع الفريق المنافس أحمد السيد إتجه السيد في موقف كوميدي للبرتغالي بيدرو المدرب العام لفريق الأهلي و اشتكى له من قوة جمعة المفرطة و إن كانت شكواه تلك لم تخرج عن حدود الهزار بين اللاعبين و مدربهم.
أما شوقي فقرر أن يوجه شكواه لجمعة نفسه و في توعد يحمل نوع من المسكنة و الاستعطاف وجه لاعب الوسط العائد لصفوف الأهلي لجمعة لومه قائلا له " ماشي يا عم جمعة "
و إنتقلت حمى إلتحامات جمعة القوية إلى باقي زملائه في الفريق و الذين شاركوا في التقسيمة فجمع أكثر من صدام قوي بين الجوكر أحمد فتحي و ملك الجبهة اليسرى سيد معوض و إن كان الغريب أن التدخل الأقوى على فتحي كان صاحبه المهاجم صاحب الجسم الضئيل محمد فضل و هو ما أخرج من فتحي صرخة قوية و لكن " عدت على خير ".
و أصر فتحي على الأخذ بالثأر و رد الإلتحام لفضل و لكن البرتغالي جوزيه وقف له بالمرصاد فإحتسب فاول على الجوكر بعد أن تدخل على فضل بقوة و هو ما رفضه فتحي و استمر على أرضية الملعب في مشهد كوميدي رافضا تنفيذ فضل للفاول و هو ما استدعى تدخل جوزيه الذي ذهب بنفسه و قام بشد فتحي من على الأرض و لكن بدلا من تنفيذ الفاول أطلق صافرة نهاية المران !! .