تهكم الإعلامي علاء صادق علي ما نشرته صحيفة الأهرام القومية حول أزمة مباراة المصري والأهلي وما صاحبها من تزييف للحقائق من أجل ترسيخ عداوة الأهلي التي يتحلي بها رئيس القسم الرياضي بالصحيفة.
وأكد الناقد الرياضي أن أسلوب الصحيفة في تناول الخبر كان يهدف إلي أمر واحد وهو إظهار جماهير الأهلي وكأنهم مجرمون ولصوص خاصة بعدما قالت الصحيفة أن جمهور الأهلي قام بتحطيم محطة قطار الإسماعيلية ،وهو بالأمر الغير صحيح بالمرة.
وفند صادق أخبار الجريدة التي تناولت الأحداث وأظهر حجم اختلاق الوقائع وتزييف الحقيقة من أجل تشويه صورة جماهير الأهلي التي دأبت الصحيفة علي معاداتها في الفترة الأخيرة.
وأوضح الإعلامي الكبير مدي الكذب الذي نشرته الجريدة في مجمل أخبارها عن الأحداث خاصة مع تعمدها نشر صور لضحايا جماهير بورسعيد دون نشر أخري لضحايا جمهور الأهلي ، وتساءل صادق: كيف تقول الجريدة أن قوات الأمن قامت بتأمين جماهير الأهلي ومع ذلك تقول أن هذه الجماهير هي من بدأت الاشتباك؟ ، وتابع"كيف تقوم أجهزة الأمن بتأمين المشاغبين؟ ، من الطبيعي أن تقوم هذه القوات بتأمين المسالمين ومواجهة المشاغبين وليس العكس".
وتساءل: كيف تكتب الأهرام أن بعض جماهير الأهلي استنجدت بقوات الأمن لتأمينها وتمكينها من حضور المباراة وبعد ذلك تقول الصحيفة في نفس الخبر أن جمهور الأهلي مارس البلطجة فور وصوله إلي محطة القطار بالإسماعيلية وبورسعيد؟
وتعجب صادق مع عدم نشر الصحيفة القومية أي خبر عن حادث رشق حافلة الأهلي مرتين في بورسعيد ومرة في الإسماعيلية ، مضيفاً "الأهرام تعمدت ذلك لأنها تري من منظور واحد فقط ، وهو منظور العداء للأهلي ، وأصبح القسم الرياضي بالأهرام مرتعاً لكل الكارهين للنادي الأحمر ، هذا النادي الذي أصبح وكأنه غير مصري في الأيام الأخيرة!".
وأكد صادق أن سياسة الأهرام الكراهة للأهلي لم تتغير بعد ثورة 25 يناير ، وقال لقد تغيرت كل القيادات داخل البلاد والمؤسسة الصحفية إلا أن سياسة القسم الرياضي بها مازالت تتبع نفس النهج وهو عداوة الأهلي الدائمة وهي السياسة التي دشنها رئيس القسم الرياضي الكاره للنادي الأحمر.
وانتقد صادق صمت مجلس إدارة الأهلي ورئيسه الذي يعمل في أهم إدارات الأهرام تجاه ما يحدث في القسم الرياضي بالصحيفة الكبيرة ، مضيفاً "لا دفاع ،لا صوت ،لا اعتراض ،لا غضب ،لا همس ولا حرص منهم علي ناديهم وجمهورهم ، أغلبهم مازالوا راقدين في قبور الخوف".
وأشار الناقد الرياضي إلي أن الأهرام دأبت علي نشر الأكاذيب وأبلغ دليل علي ذلك ما تداولته ونشرته حول حادثة رشق أتوبيس منتخب الجزائر قبل عام ونصف عندما شوهت الحقيقة وزيفت الواقع لإرضاء بعض المسئولين.
وتهكم صادق قائلاً "انفرادات عملاقة لصفحة الرياضة في صحيفة الأهرام اليوم تؤكد أن النادي الأهلي المصري سابقاً يجب شطبه ومحوه من علي أرض مصر ليرتاح عدد من العاملين بالقسم الرياضي بالأهرام ، وبعد اقتناعي بما جاء في الصحيفة اليوم أضم صوتي لصوتي الخامد والعايق لإلغاء النادي الأهلي نهائياً من مصر وإلغاء اللون الأحمر من ألوان قوس قزح ، وإلغاء أسم الأهلي من علي أحد أكبر البنوك المصرية ، بل وإلغاء أسماء أندية الأهلي في البلدان العربية وذلك حتى يرتاح مسئولي القسم الرياضي بالأهرام".
وختم صادق بأن كل الصحف أكدت أن الشغب بدأ من جمهور بورسعيد إلا الأهرام التي ألقت بكل الجرائم علي جمهور الأهلي، سبق أن قلنا غير مرة أن القسم الرياضي بالأهرام لا يؤدي عمله بالعدالة الواجبة بين الأندية.