ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
دفعهما الشوق إلي الجهاد..
لم يحنيا رأسا للأنذال
أعلناها مدوية
لن نرضي الذل أو الإذلال
سارا بأقدام ثابتة و راضية إلي الجبهات
حتي لقيا ربهما في الميدان
هكذا رحلتا ابنتا الشيشان و القوقاز
فارستا العزة و الكرامة
رحلتا و قد كتبن بدمائهن صفحات من عز و ضياء في سماء الشيشان
رحلتا و تركنا الحجة علي رجال و شباب الإسلام ..من لايزالون يجرون خلف شهواتهم
نساء خلفن ورائهن حياة الدنيا.. بمتاعها وملذاتها ..
لتصبح النغمات التي أحببن أن تطرب لها آذانهم هي طلقات المدفع
تركن الدار الفانية..لأجل الدار الخالدة الباقية..
.
.
نعرض الآن صور الشهيدتين قبل و بعد الإستشهاد
حتي يعلم الشباب و الرجال و المسلمون و العالم أجمع كيف تضحي النساء في الشيشان مع الرجال؟
و لعلنا قد قمنا من قبل بنشر التسجيل المرئي الذي ظهرتا فيه و هما لايزالان علي قيد الحياة..
و رأينا كيف أن الإسلام يربي أسودا...
رجالا و نساء معا في درب واحد
.
.
قبل الإستشهاد
يحملن السلاح..إستعدادا للجنان
بعد الإستشهاد
يا شباب الإسلام..اجتهدوا في مجاهدة أنفسكم
ربوا أنفسكم علي الجهاد
ترفعوا عن الصغائر..
و اعلموا أن يوما سيأتي سيكون المجال مفتوحا أمام كل شاب ليجاهد بنفسه و روحه
في فلسطين و العراق و أفغانستان و الشيشان ...و في كل بقعة مغتصبة من أرض الإسلام
منهم من نال الشرف...و منهم من ينتظر
و الحور تنادي ..هبوا للجنة يا شجعان
نسأل الله أن يتقبل الأختين الشهيدتين و يرزقهما الفردوس الأعلي
و يكتب الشهادة لكل مشتاق
.
.
و تستمر المقاومة و الجهاد في الشيشان
و تستمر معهما قوافل الشهداء