محمد حلبى المشرفين على المنتدى
الإشتراك : 16/04/2009 المساهمات : 1827 الـعـمـر : 71 الإقامة : العصافرة بحري _ الاسكندرية اللاعب المفضل : ابو تريكه ناديك المفضل : عاشق الاهلي نقاط التميز : 1030
| موضوع: ماهي فضائل صوم الست البيض الأربعاء أغسطس 31, 2011 5:09 pm | |
| ماهي فضائل صوم الست البيض من بعد شهر رمضان في شوال
وممكن بس شرح لها
وجزاك الله خيرا شيخنا ابو عاصم ولا يحرمنا من تواجدك معنا آمين
والجواب :
أولا : لاتسمى بيضا لعلك تقصد الثلاة أيام البيض أم هذه فتسمى ستة أيام من شوال
ثانيا : فضائلها :
- عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
وأما لفظ الترمذي فقال : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فذلك صيام الدهر وفي الباب عن جابر وأبي هريرة وثوبان
قال أبو عيسى حديث أبي أيوب حديث حسن صحيح
وبوب له ابن خزيمة فقال : فضل اتباع صيام رمضان بصيام ستة أيام من شوال فيكون كصيام السنة
كلها.
فقه المسألة : قال الترمذي : وقد استحب قوم صيام ستة أيام من شوال بهذا الحديث قال ابن المبارك هو حسن هو مثل صيام ثلاثة أيام من كل شهر قال بن المبارك ويروى في بعض الحديث ويلحق هذا الصيام برمضان واختار بن المبارك أن تكون ستة أيام في أول الشهر وقد روي عن ابن المبارك انه قال إن صام ستة أيام من شوال متفرقا فهو جائز
- (صحيح ) وعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها رواه ابن ماجه
وفي سنن النسائي الكبرى من طريق : أبي أسماء الرحبي عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام سنة
-والنسائي ولفظه ( صحيح ) جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بعد الفطر تمام السنة
-وابن خزيمة في صحيحه ولفظه ( صحيح ) وهو رواية النسائي قال صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة
-وابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح ) من صام رمضان وستا من شوال فقد صام السنة
-وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر رواه البزار وأحد طرقه عنده صحيح
-حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عبد الرحمن ثنا سعيد حدثني عمرو بن جابر الحضرمي قال سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من صام رمضان وستا من شوال فكأنما صام السنة كلها رواه أحمد
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف
قلت ورواه الحارث في مسنده ومسند عبد بن حميد .
وفي الباب أحاديث أخرى قال الشوكاني في نيل الأوطار :
َوعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ . وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عِنْدَ الدَّارَقُطْنِيّ
قلت ولم أجدهما فالله أعلم .
قلت وفي الباب : عن ابن عمر في المعجم الأوسط
قال الطبراني :حدثنا مسعود بن محمد الرملي ثنا عمران بن هارون نا مسلمة بن علي ثنا أبو عبد الله الحمصي عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لم يرو هذا الحديث عن نافع إلا أبو عبد الله الحمصي تفرد به مسلمة بن علي
قلت (أبو عاصم ): ومسملة هو :مسلمة بن على بن خلف الخشنى ، أبو سعيد الدمشقى البلاطى
قال ابن حجر في التقريب : متروك وقال الذهبي في الكاشف : تركوه
وعليه فالحديث ضعيف جدا .
فقه الباب : قال الشوكاني في نيل الأوطار : ()َقَدْ اُسْتُدِلَّ بِأَحَادِيثِ الْبَابِ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ سِتَّةَ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ , وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَدَاوُد وَغَيْرُهُمْ , وَبِهِ قَالَتْ الْعِتْرَةُ . وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ : يُكْرَهُ صَوْمُهَا , وَاسْتَدَلَّا عَلَى ذَلِكَ بِأَنَّهُ رُبَّمَا ظَنَّ وُجُوبَهَا وَهُوَ بَاطِلٌ لَا يَلِيقُ بِعَاقِلٍ فَضْلًا عَنْ عَالِمٍ نَصَّبَ مِثْلَهُ فِي مُقَابَلَةِ السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ الصَّرِيحَةِ , وَأَيْضًا يَلْزَمُ مِثْلُ ذَلِكَ فِي سَائِرِ أَنْوَاعِ الصَّوْمِ الْمُرَغَّبِ فِيهَا وَلَا قَائِلَ بِهِ . وَاسْتَدَلَّ مَالِكٌ عَلَى الْكَرَاهَةِ بِمَا قَالَ فِي الْمُوَطَّأِ مِنْ أَنَّهُ مَا رَأَى أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَصُومُهَا , وَلَا يَخْفَى أَنَّ النَّاسَ إذَا تَرَكُوا الْعَمَلَ بِسُنَّةٍ لَمْ يَكُنْ تَرْكُهُمْ دَلِيلًا تُرَدُّ بِهِ السُّنَّةُ . قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ : قَالَ أَصْحَابُنَا : وَالْأَفْضَلُ أَنْ تُصَامَ السِّتُّ مُتَوَالِيَةً عَقِبَ يَوْمِ الْفِطْرِ , قَالَ : فَإِنْ فَرَّقَهَا أَوْ أَخَّرَهَا عَنْ أَوَائِلِ شَوَّالٍ إلَى آخِرِهِ حَصَلَتْ فَضِيلَةُ الْمُتَابَعَةِ لِأَنَّهُ يَصْدُقُ أَنَّهُ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ . قَالَ : قَالَ الْعُلَمَاءُ : وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ لِأَنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا فَرَمَضَانُ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ , وَالسِّتَّةُ بِشَهْرَيْنِ , وَقَدْ جَاءَ هَذَا فِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ فِي كِتَابِ النَّسَائِيّ قَوْلُهُ : ( سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ ) عَلَى صِيغَةِ الْمُؤَنَّثِ , وَلَوْ قَالَ سِتَّهُ بِالْهَاءِ لَكَانَ صَحِيحًا ; لِأَنَّ الْمَعْدُودَ الْمُمَيَّزَ إذَا كَانَ غَيْرَ مَذْكُورٍ لَفْظًا جَازَ تَذْكِيرُ مُمَيَّزِهِ وَتَأْنِيثُهُ , يُقَالُ صُمْنَا سِتًّا وَسِتَّةً وَخَمْسًا وَخَمْسَةً , وَإِنَّمَا يَلْزَمُ إثْبَاتُ الْهَاءِ مَعَ الْمُذَكَّرِ إذَا كَانَ مَذْكُورًا لَفْظًا , وَحَذْفُهَا مَعَ الْمُؤَنَّثِ إذَا كَانَ كَذَلِكَ , وَهَذِهِ قَاعِدَةٌ مَسْلُوكَةٌ صَرَّحَ بِهَا أَهْلُ اللُّغَةِ وَأَئِمَّةُ الْإِعْرَابِ قَوْلُهُ : ( بَعْدَ الْفِطْرِ ) أَيْ بَعْدَ الْيَوْمِ الَّذِي يُفْطَرُ فِيهِ وَهُوَ يَوْمُ عِيدِ الْإِفْطَارِ فَيُحْمَلُ الْمُطْلَقُ عَلَى الْمُقَيَّدِ , وَيَكُونُ الْمُرَادُ بِالسِّتِّ ثَانِيَ الْفِطْرِ إلَى آخِرِ سَابِعِهِ , وَلَكِنَّهُ يَبْقَى النَّظَرُ فِي الْبَعْدِيَّةَ الْمَذْكُورَةِ هَلْ يَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ مُتَّصِلَةً بِيَوْمِ الْفِطْرِ بِلَا فَاصِلٍ , أَوْ يَجُوزُ إطْلَاقُهَا عَلَى كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَوَّالٍ لِكَوْنِهَا بَعْدَ يَوْمِ الْفِطْرِ وَهَكَذَا يُقَالُ فِي قَوْلِهِ : " ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا " لِأَنَّ الِاتِّبَاعَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بِلَا فَاصِلٍ بَيْنَ التَّابِعِ وَالْمَتْبُوعِ إلَّا بِمَا لَا يَصْلُحُ لِلصَّوْمِ وَهُوَ يَوْمُ الْفِطْرِ , وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَجُوزُ إطْلَاقُهُ مَعَ الْفَاصِلِ وَإِنْ كَثُرَ مَهْمَا كَانَ التَّابِعُ فِي شَوَّالِ .
قال النووي في المجموع : ( وَأَمَّا حُكْمُ الْمَسْأَلَةِ ) فَقَالَ أَصْحَابُنَا : يُسْتَحَبُّ صَوْمُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ ; لِهَذَا الْحَدِيثِ قَالُوا : وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَصُومَهَا مُتَتَابِعَةً فِي أَوَّلِ شَوَّالٍ فَإِنْ فَرَّقَهَا أَوْ أَخَّرَهَا عَنْ شَوَّالٍ جَازَ . وَكَانَ فَاعِلًا لِأَصْلِ هَذِهِ السُّنَّةِ ; لِعُمُومِ الْحَدِيثِ وَإِطْلَاقِهِ . وَهَذَا لَا خِلَافَ فِيهِ عِنْدَنَا وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ وَدَاوُد . قَالَ مَالِكٌ وَأَبُو حَنِيفَةَ : يُكْرَهُ صَوْمُهَا . قَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّإِ : " وَصَوْمُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ يَصُومُهَا , وَلَمْ يَبْلُغْهُ ذَلِكَ عَنْ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ وَأَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ كَانُوا يَكْرَهُونَ ذَلِكَ وَيَخَافُونَ بِدْعَتَهُ , وَأَنْ يُلْحِقَ بِرَمَضَانَ أَهْلُ الْجَفَاءِ وَالْجَهَالَةِ مَا لَيْسَ مِنْهُ لَوْ رَأَوْا فِي ذَلِكَ رُخْصَةً عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ , وَرَأَوْهُمْ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ " هَذَا كَلَامُ مَالِكٍ فِي الْمُوَطَّإِ . وَدَلِيلُنَا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ السَّابِقُ وَلَا مُعَارِضَ لَهُ . وَأَمَّا قَوْلُ مَالِكٍ : " لَمْ أَرَ أَحَدًا يَصُومُهَا " فَلَيْسَ بِحُجَّةٍ فِي الْكَرَاهَةِ ; لِأَنَّ السُّنَّةَ ثَبَتَتْ فِي ذَلِكَ بِلَا مُعَارِضٍ , فَكَوْنُهُ لَمْ يَرَ لَا يَضُرُّ . وَقَوْلُهُمْ : لِأَنَّهُ قَدْ يَخْفَى ذَلِكَ فَيُعْتَقَدُ وُجُوبُهُ ضَعِيفٌ ; لِأَنَّهُ لَا يَخْفَى ذَلِكَ عَلَى أَحَدٍ , وَيَلْزَمُ عَلَى قَوْلِهِ : ( إنَّهُ يُكْرَهُ ) صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَعَاشُورَاءَ وَسَائِرِ الصَّوْمِ الْمَنْدُوبِ إلَيْهِ . وَهَذَا لَا يَقُولُهُ أَحَدٌ ) .
| |
|
abo treka المشرفين على المنتدى
الإشتراك : 08/06/2007 المساهمات : 1464 الـعـمـر : 32 الإقامة : جمهورية الأهلي اللاعب المفضل : محمد أبو تريكة ناديك المفضل : مانشيستر يونايتد نقاط التميز : 480
| موضوع: رد: ماهي فضائل صوم الست البيض الخميس سبتمبر 01, 2011 5:38 pm | |
| | |
|