التراس الأهلي غير قابل للاختراق

أخطر ما سمعته عقب أزمة الشرطة مع التراس الأهلي كلمة عشنا معها سنوات تخفي وراءها كل الحقائق..
كلمة تجعلنا نغمض أعيننا عن وضع خطير وقائم ويستفحل يوماً بعد يوم..
سمعت أن قلة مندسة هي التي فجرت الازمة وان هناك من يحاول اشعال فتيل الحرب
بين الجماهير وبين الشرطة.. والقلة المندسة.

تقل خطورة عن جمل شهيرة مثل قيدت ضد مجهول..ومختل وراء التفجيرات التي كانت تهز أي مكان
أو قتل شخصية معروفة.. أو جهات أجنبية وراء الفتنة الطائفية
وهكذا كنا ندور في فلك واحد هو قتل الحقيقة وفرض الضلال.

واليوم نحاول من جديد اعادة هذه الكلمات الخطيرة.. قلة مندسة..
واقولها بصراحة إن التراس الأهلي غير قابل للاختراق..
فهو كتلة واحدة له فكره وشخصيته وثقافته.. يتحرك بشكل جماعي ومنظم حتي لو اختلفنا معه
في بعض افكاره لكنه لا يهتز ولا ينقسم..ولذلك يصعب اختراقه ولا يستطيع أحد أن يغرض عليه ثقافته.

وأنا ألوم رجال الشرطة فيما يدعونه لانها ثقافة قديمة متوارثة ولا يمكن الخلاص منها
إلا بالخلاص من اصحابها والبقاء علي الفاهمين منهم.. ولذلك لم يكن مستغرباً أن نطالب
باستبعاد كل رموز الفساد ومن يليهم ونفتح الأبواب أمام أجيال جديدة بفكر جديد ورؤية
جديدة تدفعنا نحن الشعب لمساندتهم.

فما حدث في لقاء الأهلي لم يكن يحتاج لكل هذه الضجة.. فالمباراة ليست منافسة حقيقية بين فريقين كبيرين..
بل كان اللقاء أشبه بالمباريات الودية وكان لاعبو كيما أسوان قمة في الانضباط والسلوك المهذب
واللعب الهاديء.. ولم يكن الموقف يحتاج لكل هذه الكثافة الأمنية ولا التواجد في المدرجات مع الجماهير
بهذه الصورة.. فالجماهير التي تواجدت في المدرجات هي جماهير الأهلي فقط والتي تملأ استاد التتش
دون أمن وتخرج في هدوء دون قلق أو اثارة..

والتراس الأهلي اعتاد علي بعض الهتافات التي تهاجم النظام القديم وهو ما فعله في لقاء كيما.
ولا أعرف سبباً وراء استمرار عساكر الشرطة في أماكنهم بعد هتافات جماهير الأهلي
ثم التعامل معهم.. لماذ لم يلتزم رجال الشرطة بنظام جديد حدده المجلس العسكري في حماية الثائرين
بالحفاظ عليهم وتأمينهم..

لماذا تعاملت الشرطة مع الجماهير بهذه الوحشية وبهذا الانتقام الذي لا نراه مع بلطجية الشوارع.

لماذا يقف رجل الشرطة صامتا أمام شكاوي السرقات والاعتداءات
ثم ينتفض أمام التراس الأهلي ويطارده ويطرده من المدرجات بالقوة.

لماذا لم يتحل رجال الشرطة بالصبر؟..
لماذا لم يقدر رجال الأمن خطورة الموقف والفترة التي نعيشها حالياً
ويتعاملوا مع الموقف بحنكة وخبرة لا سيما وأن كل ما فعله جمهور الأهلي
هو هتافات ضد النظام القديم وخاصة حبيب العادلي وحبايب حبيب العادلي.

لاتتسال يا ايمن فمازالوا كالسابق هما حفا من يستحقون كلمة فلول النظام السابق

شكرا جدا لحسن المتابعة

ان جماهير الالتراس الاهلاوية هم فى الاول والاخر من المصريين

ولهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات ... فحقوقهم ان ينادوا بالحرية

وواجباتهم ان يساعدوا الامن على اداء دوره فى حفظ النظام وتامين المباراه

فمارسوا حريتهم ولاكن هاج الامن ضدهم من اجل اغنية ....

فهل سيساعدوهم على تادية واجبهم وهم واقعون تحت مطرقة الامن وسندان التلفيقات ..؟؟

يقولون فى الامثال ان البادى اظلم ...

لذا يجب تغير النهج القديم واستحداث نهج يتيح حرية الفرد فى ممارسة ما يعطيه حريته

ومنها المطالبة بالحرية ....وشكرا .

wad-habeeb كتب:: ان جماهير الالتراس الاهلاوية هم فى الاول والاخر من المصريين

ولهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات ... فحقوقهم ان ينادوا بالحرية

وواجباتهم ان يساعدوا الامن على اداء دوره فى حفظ النظام وتامين المباراه

فمارسوا حريتهم ولاكن هاج الامن ضدهم من اجل اغنية ....

فهل سيساعدوهم على تادية واجبهم وهم واقعون تحت مطرقة الامن وسندان التلفيقات ..؟؟

يقولون فى الامثال ان البادى اظلم ...

لذا يجب تغير النهج القديم واستحداث نهج يتيح حرية الفرد فى ممارسة ما يعطيه حريته

ومنها المطالبة بالحرية ....وشكرا .

فالننتظر المحاكمة ونري الخطوط الفاصلة التى ستحدث
شكرا جدا لك

حياة كتب:

wad-habeeb كتب:: ان جماهير الالتراس الاهلاوية هم فى الاول والاخر من المصريين

ولهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات ... فحقوقهم ان ينادوا بالحرية

وواجباتهم ان يساعدوا الامن على اداء دوره فى حفظ النظام وتامين المباراه

فمارسوا حريتهم ولاكن هاج الامن ضدهم من اجل اغنية ....

فهل سيساعدوهم على تادية واجبهم وهم واقعون تحت مطرقة الامن وسندان التلفيقات ..؟؟

يقولون فى الامثال ان البادى اظلم ...

لذا يجب تغير النهج القديم واستحداث نهج يتيح حرية الفرد فى ممارسة ما يعطيه حريته

ومنها المطالبة بالحرية ....وشكرا .

فالننتظر المحاكمة ونري الخطوط الفاصلة التى ستحدث
شكرا جدا لك

بتلك المحاكمات ستكون نتائجها هى نتاج اتباع الجماهير منهج معين من الدخول

الى الاستاد ...ومؤازرة الفرق ...لذا اتمنى الخروج من تلك القضايا بالبراءه