فاز عفت السادات بمقعد رئاسة الاتحاد السكندري بعدما تغلب على هشام الحلو في انتخابات الجمعية العمومية التي أجريت يوم الجمعة.
ونجح السادات الرئيس الحالي بالتعيين في الحفاظ على موقعه بعدما جمع 5000 و500 صوت من أصل 8000 و664 صوتا صحيحا.
وتوج سمير عبد الحميد بمنصب نائب الرئيس بعدما جمع 4000 و 373 صوتا.
ودخل مصطفى حسين مجلس الإدارة بـ4000 و318 صوت، تلاه هشام الطيب من قائمة السادات أيضا وحصد 3000 و978 صوت.
ودخل الثنائي وائل الرفاعي ونهى الملاح المجلس كأعضاء تحت السن بعدما جمع
الأول 5000 و496 صوت ،وحصلت الثانية على إجمالي أصوات وصل لـ4000 و523 صوت.
وكادت قائمة السادات أن تكتسح الانتخابات لكن ثلاثة من أعضائها فشلوا في الفوز.
فقد حصد ثلاثة أعضاء من قائمة الحلو أماكنها في المجلس إذ جمع هشام حسن
6000 و438 صوت، وحصد هاني سرور 6000 و410 صوت، ونجح حازم الرجال في الدخول للمجلس بـ6000 و117 صوت.
وفي أول تصريحاته التلفزيونية بعد الفوز في الانتخابات رفض رئيس النادي الجديد ما تردد عن الدعاية لنفسه بأنه هو السبب في بقاء النادي في الدوري الممتاز بأمواله.وقال لقناة مودرن كورة:" لقد تم تحريف ما صرحت به بسبب مصالح انتخابية، والفضل يعود في بقاء النادي في الممتاز للصحفيين المحترمين الذي وقفوا بجانب الاتحاد".
واختتم السادات تصريحاته بالكشف عن تلقيه اتصالا هاتفيا من محمد مصيلحي رئيس النادي السابق يهنأه فيه بنجاحه في الإنتخابات.
وأتم "طلب مني مصيلحي الاجتماع من أجل مناقشة كيفية تقريب وجهات النظر للعمل سويا من أجل النادي".