علامـات غضب الله.. على البشر

إن الإسلام دين حياة. ونظام مجتمع وسبيل الي سعادة المؤمن في دنياه وأخراه.

وقد أمر أتباعه بالتحلي بجميع الفضائل والتخلي عن الرذائل. والقرب من الكمالات.

والبعد عن النقائض والمحرمات. ليكون الإنسان في جميع أطواره وأحواله ومعاملاته

كامل العقل. سليم الذوق فلا يصدر عنه إلا كل ما هو طيب من الأفعال والأقوال السديدة.

والصفات الجميلة الحميدة وهذا هو غاية الكمال من صفات الرجال. وحميد الأفعال

قال الله تعالي "فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير" "112"

سورة هود... وهكذا أمر الله نبيه صلي الله عليه وسلم بالاستقامة. التي هي خير من

ألف كرامة وإن أمره صلي الله عليه وسلم أمر لنا. وإن الله سبحانه وتعالي إذا رضي

علي عبد وفقه للخير. وعمل المعروف. وهكذا نجد أن المجتمعات الإسلامية.

التي تمسكت بأهداب الدين. وأوامره ونواهيه قد ضربت في الحياة أكمل المثل.

وأفضل المباديء وكانوا مع الله. فكان عونهم في كل ملمة ومخرجهم من كل مأزق.

أما بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف وتركناها وراءنا ظهرياً أحاطت بنا المصائب

وعمتنا المفاسد. وصرنا نتخبط في دياجير الظلام. تسعد الامة إلا بما سعدت به أولها

وهو الرجوع الي التمسك بكتاب الله وهدي الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم.

ليس هناك أفظع من غضب الله علينا في هذه الآونة من تناحر الأخوة وتقاتل الأشقاء.

وتقطيع لصلة الأرحام وتفشي الفساد هنا وهناك في البيوت والطرقات والمجتمعات

من قتل الأبن لابيه والأم لابنها وشرب المحرمات. ولا مفر من هذا ولا منفذ

إلا إذا عدنا الي التمسك بكتاب الله.

ونعم بالله

اللهم وفقنا لما تحب وترضي يارب اللهم امين

جزاك الله خير النعيم وعظيم الاجر والثواب

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن متابعتك

شكرا على المجهود يا ايمن

حياة كتب:: ونعم بالله

اللهم وفقنا لما تحب وترضي يارب اللهم امين

جزاك الله خير النعيم وعظيم الاجر والثواب

جزانا وجزاكى خير الثواب يارب

واللهم احبب الايمان فينا .

اهلاويه موووت كتب:: اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن متابعتك

شكرا على المجهود يا ايمن

اللهم اّمين يارب العالميين

كل الشكر للمرور الرائع