واشنطن لا تريد حرباً ثالثة مع إيران

واشنطن لا تريد حرباً ثالثة مع إيران




أعرب أعلى مسؤول عسكري أمريكي عن ارتياحه للمحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، ودعا إلى مواصلة الضغوط السياسية والاقتصادية على الجمهورية الإسلامية لتحقيق تقدم في أزمة الملف النووي، وشدد على أن الولايات المتحدة التي تخوض حربين حالياً ليست في حاجة إلى حرب ثالثة قد تنجم عنها تداعيات خطيرة، لكن مسؤولاً “إسرائيلياً” رفيع المستوى أكد أمس أن واشنطن مصممة على ضرب طهران، التي أعربت عن رغبتها في حضور أمريكي للجولة المقبلة من المحادثات النووية بعد أسبوعين، ونفى مساعد الرئيس الإيراني اصفنديار رحيم مشائي ما نسب إليه من تصريحات بشأن صداقة بلاده مع “إسرائيل” وأمريكا، وشدد على أن “إسرائيل”، النظام غير الشرعي القائم على الإجرام والإهاب، هي العدو الحقيقي للجمهورية الإسلامية.



وقال قائد الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية الأميرال مايكل مولن، أمس، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” إن على المجتمع الدولي ان يواصل الضغط على إيران اقتصادياً ومالياً، كما سياسياً ودبلوماسياً. وقال إن امتلاك إيران سلاحاً نووياً سيؤدي الى زعزعة الاستقرار في المنطقة التي تعاني أصلاً من عدم استقرار.



أضاف “لست في حاجة الى حرب ثالثة، فإنني أخوض بالفعل حربين حالياً”، مؤكداً في الوقت نفسه أن لدى الولايات المتحدة القدرة على القيام بذلك اذا استدعت الضرورة ذلك. إلا أنه أعرب عن “القلق للتداعيات الخطيرة” التي قد تنجم عن هجوم على إيران.



وغداة سفر رئيس الأركان “الإسرائيلي” غابي اشكنازي الى واشنطن لبحث الملف الإيراني، نقلت الاذاعة العبرية عن مسؤول “إسرائيلي” رفيع المستوى أن الولايات المتحدة ستضرب إيران نهاية العام الحالي، إذا لم تنصع طهران لإرادة المجتمع الدولي، ولم توقف تخصيب اليورانيوم. وأشار الى أن بوش عندها سيجد المبرر باستنفاد جميع الإمكانات الدبلوماسية مع إيران.